أخبار الآن | الموصل – العراق (حصري – وسام يوسف)
وجهت منظمات إنسانية محلية ودولية وأخرى متخصصة في رفع أنقاض الحروب تحذيرات من خطورة بقاء المتفجرات التي خلفها داعش في الموصل القديمة, لاسيما بعد تزايد حالات الوفاة والإصابة بين الأطفال الذين تنفجر القنابل خلال لهوهم في شوارع المدينة
حزنٌ شديد عكر صفوة هذه العائلات الموصلية التي فقدت أطفالها بانفجار عبوات قاتلة خلفها داعش قرب جامع النوري الكبير، إذ تزايدت على نحو خطير ومنذ أيام قليلة وفياتُ الأطفال لاسيما في الموصل القديمة, فمازالت قنابل التنظيم الارهابي تحت هذه الانقاض تحصدُ أرواحَ أبرياءٍ بعمر الورود كانوا يلهون هنا.
السكانُ هنا في الموصل القديمة يدركونَ حجمَ الخطورةِ التي تحملُها هذه القنابلُ المتروكة, وبالرغم من أن القواتِ الامنيةَ إنتشلت أطناناً منها, لا يزال الكثيرُ من هذه المتفجرات منتشرةً وتنفجرُ بين الحينِ والآخر مخلفةً ضحايا. حجمُ الخطورةِ التي خلفها داعش لأهالي الموصل كبير, فالمخلفاتُ الحربيةُ تتوسطُ هذه المنازل, إذ حذرت منظماتٌ حقوقيةٌ وإنسانية من كارثةٍ تهددُ حياةَ الموصليينَ بعد أن بلغت أرقامُ الضحايا مستوياتٍ مقلقةً بين السكانِ العائدين. على الرغم من العملٍ المستمر الذي تنفذُه عشراتُ الفرقِ المتخصصةِ بمعالجةِ المخلفاتِ الحربيةِ, إلا أن إنتشارَ هذهِ المتفجرات في الموصل القديمة ما زال يشكلُ خطورةً على حياة المدنيين بعد تكرارِ إنفلاقِها على الأهالي.
اقرأ المزيد: