أخبار الآن | مصراتة – ليبيا – (محمد يعقوب)
بعد مرور ثلاث سنوات على مذبحة داعش التي اقترفها في حق ٢١ قبطيا مصريا في سرت استلمت العائلات المصرية اليوم جثث ابنائها بعدما وافق النائب العام الليبي على طلب نظيره المصري باستعادة جثث المصريين الاقباط الذين قتلوا في مذبحة رهيبة صورها داعش بفبراير ٢٠١٥.
كان ذالك اواخر العام 2014 عندما قام تنظيم داعش ببث تلك الصور للجريمة البشعة في حق 21 مصرياي قبطيا على ساحل البحر الابيض المتوسط بمدينة سرت الليبية … اليوم و داخل مقر ادارة التحري و التحقيقات الجنائية فرع الوسطىبمدينة مصراته يسدل الستار و تطوى صفحات تلك الحادثة التي ارقت الراي العام الدولي لثلاثة سنوات . المسولون عن فريق استخراج الرفاة في اكتوبر الماضي اوضحوا خلال تصريحات صحفية عملية التعرف على هوية الضحايا من خلال مطابقة بعضهم خلال ظهورهم بالاصدار المرئي و مطابقة عينات تحليل الحمض النووي دي اي ان مع عينات ذويهم و اهليهم بمصر .
علي اطويلب رئيس فريق استخراج الجثث بإدارة التحري والتحقيقات الجنائية
الجدير بالاشارة الى ان شهادة مهمة لاحد ناصر تنظيم داعش هي من قادة النيابة العامة في ليبيا الى مكان دفن جثث المصريين الاقباط حيث تم الكشف عليها جنوب شرقي مدينة سرت بداية اكتوبر الماضي. لتستكمل اليوم اجراءات التسليم بعد عملية بحث استمر العمل عليها طيلة السبعة اشهر الماضية .
المزيد: