أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وسام يوسف)
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بنوك عراقية بتهمة إجراء تحويلات مالية لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني , الأمر الذي دعا البنك المركزي العراقي الى فرض الوصاية على هذه البنوك حفاظاً على أمن النظام المالي في العراق .
مجدداً تُصدِرُ ايران أزماتها مع المجتمع الدولي الى العراق مستغلةً نفوذها لمواجهة العقوبات الدولية والأمريكية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي كان آخرها فرض عقوبات إقتصادية على بنك البلاد الإسلامي للإستثمار والتمويل بتهمة تسهيل تحويلات مالية لحساب الحرس الثوري الإيراني وشركاته في المنطقة وعلى إثر ذلك فرض البنك المركزي العراقي وصايته على هذا البنك حفاظا على النظام المصرفي في العراق.
ما جعل الشارع العراقي ممتعضاً أيضاً من الأدوار الايرانية تجاه شؤون العراق الداخلية هو تدخلها بمباحثات تشكيل الحكومة الجديدة برغم أن الشعب قال كلمته بشأن ضرورة أن يكون قرارُ هذه الحكومةِ عراقياً.
أما الإقتصاد العراقي فكان له النصيب الأكبر من النفوذ الإيراني ، وهنا يشيرُ مراقبون الى الأدوات المالية والتجارية التي سعت ايران من خلالها لتعويض ما خسرته بسبب العقوبات الدولية.
مفاصل الحياة جميعها في العراق لم تكن بعيدة عن المؤثرات الايرانية سواءٌ بشكل مباشر او غير مباشر والهدف هو التخلص من قبضة العقوبات لاسيما الأمريكية التي أصابت مجمل الإقتصاد الإيراني وأدواته الخارجية.
اقرأ أيضا:
هل يدرك العراق خطورة بقاء حدوده مع ايران سائبة؟
مجلس الأمن: الحرب على داعش في العراق لم تنته بعد