أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بداية قالوا لنا إن أفغانستان بها كفار، لكن بعد أن أتينا إلى هنا وجدناهم مسلمين. مع ذلك كنا نقاتل ضد الحكومة الأفغانية، باعتبارها حكومة تابعة للكفار.
لكن داعش، نهج سياسة قاسية ضالمة في تعاملها. الظلم كان يقع على الجميع دون معرفة المصلح من المفسد. التفجيرات في الأسواق والأماكن العامة والجوامع، كانت أمرا مقفزا وشنيعا، بحيث لم نستطع أن نتحمله. حيثما كان ينشط داعش، كان يظلم السكان، ويضربهم. فكرنا في التواصل مع الحكومة الأفغانية.
الفكرة كانت مخاطرة كبيرة. البعض قالوا إنها لعبة مميتة، فالحكومة ظالمة ولا ترحم من يستسلم. لكنني عندما تواصلت وجدا ترحيبا من قبل الحكومة الأفغانية، وبعد انشقاقي من داعش، واستسلامي للحكومة لم أر أي تصرف مسيء منهم.
اقرأ أيضا:
نزوح أكثر من 200 ألف شخص منذ بداية العام بأفغانستان