أخبار الآن| هجين – ديرالزور – سوريا (روناك شيخي)
بعد طرد تنظيم داعش من بلدة هجين وريفها، يسارع مئات من المدنيين للعودة الى منازلهم ومحاولة ترميم ماهدم منها في ظل غياب الخدمات الاساسية والظروف المعيشية السيئة في البلدة والخوف الذي لا يزال جاثماً على قلوبهم من تنظيم داعش.
الا أن الامل بحياة جديدة بعيدا عن جرائم التنظيم يزرع بداخلهم العزيمة على العودة الى حياتهم الطبيعية. روناك شيخي لديها التفاصيل في رحلتنا الى الخطوط الامامية لمعركة دحر الارهاب فوجئنا بعودة المئات من المدنيين الى بلدة هجين والريف التابع لها حيث الناس منهمكون بإعادة تنظيف منازلهم وترميمها بعد طرد تنظيم داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
احمد هو احد سائقي السيارات التي تتولى نقل المدنيين الى منازلهم من المناطق التي نزحوا لها.
يقول احمد وهو سائق ينقل المدنيين:” ان الناس عادوا الى منازلهم بشكل جيد وان هذه المنطقة عاد اليها الكثير وكل يوم يزداد عدد العائدين والبعص ينتظر فتح الطرقات وتنظيف البلدة من الالغام”.
اما ابوعلي الذي يبدو عليه التعب وهو ينقل اغراض منزله مع اولاده حيث لا تخلو لهجته من بعض التذمر نتيجة نفص الخدمات التى تعود الى تحرير المدينة حديثا من تنظيم داعش.
اما ابو علي فهو يقول: “بانهم يحتاجون الى التدفئة والغذاء للأطفال والكثير من الحاجيات”.
داخل احياء هجين يقف ابوخولة المسؤول عن الامن الداخلي لبلدة هجين ويشرف على تأمين البلدة من خلال تسيير دورياتهم ليلا ونهارا.
وقال ابو خولة:” يوجد خلايا لداعش وغيرها ونحاول معالجة الامر ونقوم بتسيير دوريات لأربعة وعشرين ساعة ليصبح الوضع جيدا بفضل التعاون بيننا وبين المدنيين”.
عودة خجولة لسكان بلدة هجين وريفها بسبب الالغام التي خلفها تنظيم داعش وقلة الخدمات والخوف الذي لايزال يرعب السكان من الخلايا النائمة لعناصر التنظيم.
المزيد: