أخبار الآن | حصري – مخيم الهول (عبيد اعبيد – غيث حدادين)
حذرت وسائل إعلام عالمية في وقت سابق من الشهر الماضي، من خطر 12 الف طفل وامرأة يقال انهم موجودون داخل مخيم الهول في ريف الحسكة، إلا أن الصورة الكاملة لا تبدو كذلك وفقاً لما يجري في المخيم.
فالتقارير اظهرت وأثبتت أن عدداً من هؤلاء النساء تمكنّ من الفرار من المخيم بعد العملية العسكرية التي شنتها تركيا على الشمال السوري والبعض الآخر تمكنّ من التسلل الى خارج المخيم فيما القي القبض على بعضهن من جديد.
”ولاية الهول“.. المخيم الذي يحتضن الجيل القادم من تنظيم #داعش#مخيم_الهول – #سوريا ( https://t.co/gXEWANvVI6 ) قبل أن تسحب #الولايات_المتحدة قواتها بسرعة من شمال سوريا في أكتوبر 2019 ، شعر المراقبون بالقلق إزاء الوضع في مخيم الهول للاجئين.
التفاصيل: https://t.co/qW34Hrms0k pic.twitter.com/Ip2s3cc7Fx— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 19, 2019
مع هذا لم تكتمل الصورة بعد فهناك في داخل المخيم فئة من هؤلاء النساء قررت اعلاء الصوت ليس دعما وطلبا لمبايعة خليفة البغدادي وانما للتعبير عن حالتهم الحقيقية بعد انتمائهم الى داعش.
النساء اللواتي تحدثن لصحافية استطاعات الدخول الى جانب واحد من المخيم هن سوريات اما تزوجن بافراد من داعش او التحقن ببناتهن اللواتي تزوجن بدواعش. فماذا قلن عن البغدادي والحياة في ظل داعش؟
هي عينة ربما تعكس حقيقة كبيرة ليس لدى فقط نساء داعش ققط و انما ايضا كل المنتسبين لداعش ولا سيما بعد قتل البغدادي وعلى وقع التخبط الذي يعيشه ما تبقى من تنظيم داعش.
للمزيد