اسلوب جديد من القمع تمارسه السلطات الصينية بحق اقلية الإيغور.
فبعد التعذيب و الممارسات القمعية النساء الإيغوريات يجبرن على طلب الطلاق من ازواجهن.
هذه الوثيقة التي حصلت عليها انا عبد الولي ايوب في العام 2019 تطلب فيها احدى السيدات الإيغوريات طلبا للتخلي عن زوجها ما هي التفاصيل و لماذا تفعل ذلك؟
“انظر… ماكيت معسكر اعادة تأهيل، اذا اردت ان ترى افراد عائلتِك في داخل المعسكر عليك ان تكتب عريضة و تذهب للحكومة و تحصل على ختم و بعدها يمكن ان تذهب وتزور افرادَ عائلتك الموجودين في معسكر الإعتقال.
هذه السيدة تحمل عريضتها و هنا اسمها و رقم بطاقتها و اسم المعتقَل الموجود في المعسكر
لدينا تاريخ 2018 17 اب / هنا ماكيت/ لدينا مكان و تاريخ و اسم و بطاقة لدينا كل شيء
في 2017 اتت الى المعسكر تريد ان ترى زوجها و لكن تم رفضها… “
“هنا قالت اسمها وعنوانها و اسم زوجها تورسون ايمان و انا لا اريد ان ارى زوجي لانه في معسكر تأهيل و اريد الطلاق من زوجي و التخلي عنه مع بصمة اصبعها هنا. “
“لقد تلقيت هذه الوثائق في العام 2019 في يناير و عندما حصلت عليهم لم اشعر انها مترابطة و لكن بعد اطلاعي عليها ادركت من التاريخ انه نفسه و الوثيقة تحملها سيدة و الرسالة اشارت الى السيدة و في هذه الرسالة ان زوجها تورسون ايمان في احد معسكرات الإعتقال و انا اود ان اقطع علاقتي به بسبب ذلك”
“اذا كنت في احدى البلدان المسلمة ال ستة و العشرين عائلتك مشكوك بأمرها و ُترسل الى معسكر اعتقال.لذلك يفعلون هذا لحماية افراد عائلتهم”
حتى بالنسبة للسلطات الصينية اذا كان احد من افراد عائلتك كانوا معتقلين سياسيين او موجودين بمعسكرات الإعتقال او ارسلوا الى معسكرات التأهيل فان كل افراد العائلة بخطر “
للإطلاع على الوثائق السابقة التي حصلت عليها أخبار الآن:
حصري: فيديو مسرب يكشف كيف يتم التحقيق مع الإيغوريين
أخبار الآن تحصل على وثائق حصرية جديدة تثبت مطالبة الصين باستعادة احد الإيغوريين بعد تجنيد أخيه للتجسس عليه