بعد عام على الفايروس.. هل الأرقام دقيقة؟
كورونا في عام.. 100 مليون إصابة وأكثر من مليوني ضحية.. هل الرقم دقيق؟ ربما ولكن الصورة في الواقع أعقد كثيراً.
مليارات البشر محبوسون في منازلهم لمدة سنة ونيّف، لا أصدقاء، لا حياة إجتماعية، طريقة عمل فردية، لا سفر، والقائمة تطول ومعها الآثار الجانبية المدمرة لمرض وضع بصمته على حياتنا إلى الأبد.
في النقاش نستضيف نماذج عن أناس تغيرت حياتهم بشكل كبير بسبب الجائحة، بداية من المعاناة مع الوحدة والاكتئاب مع شاب لبناني ترك بلده وأهله للدراسة في الخارج في عز أزمة كورونا، مروراً برجل أعمال مصري قلب الوباء حياته رأساً على عقب عائلياً وعملياً وصحياً وصولاً إلى إستشاري نفسي وإجتماعي اختبر عن قرب المشاكل الكبيرة التي خلقها العزل المنزلي بين سكان البيت الواحد.
سنة على الجائحة: هل أصبحت الآثار الاجتماعية والنفسية الجانبية لكورونا أكبر من الوباء نفسه؟
ضيوف حلقة النقاش مع جنان موسى، من بيروت الاستشاري النفسي والاجتماعي ومدير ومؤسس مركز بان للإستشارات النفسية الإجتماعية للتدريب أحمد يوسف، ومن القاهرة رئيس مؤسسة التسامح والسلام حمدي قنديل، ومن بلجيكا تلميذ الماجستير في جامعة يو هاسلت في بلجيكا بلال نفاع.
برنامج النقاش تتابعونه كل يوم أربعاء العاشرة مساءً على شاشة الآن، ويمكنكم أيضاً متابعته عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بـ أخبار الآن.