تحذيرات من تعمق مشكلة الكهرباء في لبنان
رغم إقرار سلفة الـ 200 مليون دولار لمؤسسة كهرباء لبنان الأسبوع الماضي، خلال جلسة مجلس النواب، الإ أن هناك إجماع على أن هذا الحل سيؤجل العتمة التي تهدد لبنان واللبنانيين، ولكنه لن يحل هذه الأزمة التي تضاف إلى الأزمات المعيشية التي يعيشها اللبنانيين.
فريق “عيش الآن“ في لبنان تابع هذه المشكلة التي أرعبت اللبنانيين منذ تصريح وزير الطاقة ريمون غجر، منذ أسابيع، والذي حذر من العتمة إذا لم تجد حكومة تصريف الأعمال حلا لها.
يحيى مولود – مدير العمليات في الشركة التي تشغل معملي الذوق والجية الحراريين
يحيى مولود: مؤسسة الكهرباء تتعرض للخسارة بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار وتعذر جباية الأموال
مدير العمليات في الشركة التي تشغل معملي الذوق والجية الحراريين، يحيى مولود، رأى خلال تصريح لـ”عيش الآن” أن مؤسسة الكهرباء تعاني بسبب الأزمات الاقتصادية والمعيشية والسياسية التي تعصف بلبنان، فـ”الخسارات تكبر في مؤسسة الكهرباء بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار وأيضاً تعذر جباية الأموال من المواطنين بسبب الأزمة الاقتصادية”، مشيراً إلى أن “غياب الحل السياسي والتأخر بتشكيل الحكومة لترشيد الدعم سيؤدي إلى أن الدولة لن تقدر على تأمين الفيول، وهذا ما سيؤدي إلى العتمة”.
عبدو سعادة – رئيس تجمع أصحاب المولدات
ورغم أن معظم اللبنانيين يعتمدون على المولدات بسبب انقطاع الكهرباء لأوقات طويلة، الإ أن هذا القطاع أيضاً تأثر بشكل كبير من الأزمات، وحتى أصحاب المولدات حذروا من أن غياب الدعم عنهم سيجبرهم على إطفاء مولداتهم، خاصة أنهم لم يعودوا قادرين على تغطية النفقات مع ارتفاع سعر صرف الدولار، ولذلك طالب عبدو سعادة، رئيس تجمع أصحاب المولدات، من الحكومة دعم أصحاب المولدات وإعفائهم من الضرائب.