فيصل النقبي، هو من ضمن الأشخاص الذين عانوا مرارة الإصابة بفيروس كورونا، والتي اضطر بسببها للمكوث في وحدة العناية المركزة.
يبلغ فيصل من العمر 36 عامًا، وهو طيار إماراتي مقيم في الإمارات العربية المتحدة ولديه سنوات عديدة من الخبرة مع كبرى شركات الطيران الإماراتية.
وعلى الرغم من تأثره بشدة بالفيروس، لا يزال فيصل متفائلاً ويفضل رؤية الجانب المشرق في الأوقات الصعبة.
إذاً كيف حارب فيروس كورونا، وما هي رسالة الأمل التي شاركها مع أخبار الآن؟
قرر فيصل أن يخضع لفحص كورونا عندما ثبتت إصابة صديقه بالفيروس.
اتضح بعدها أنه مصاب بالفعل ونتيجة الفحص إيجابية، بعدها قام فيصل باختبار مستوى الأكسجين لديه والتي تراوحت بين 88٪ و 89٪ – وهي علامة على تأثره الشديد بالفيروس، إذ إنه عادة ما تكون مستويات الأكسجين الطبيعية للإنسان أكثر من 95٪، والأسوأ من ذلك أنه بدأ يعاني من ألم شديد في جميع أنحاء جسده، ما دفعه لطلب تدخل طبي وعلى إثره اتصل بسيارة إسعاف لتنقله للمستشفى.
وبسبب شدة الإصابة، اضطر فيصل إلى قضاء 4 أيام في وحدة العناية المركزة، وبعد تحسن حالته الصحية، تم نقله إلى غرفة عادية حيث مكث لمدة 3 أيام.
ويقول فيصل في مقابلة مع “أخبار الآن”: “لقد أصابني فيروس كورونا بشدة وقضيت 4 أيام في وحدة العناية المركزة ثم 3 أيام في غرفة عادية، هاجمني الفيروس بشدة وكدت أن أدخل في غيبوبة “.
أمضى فيصل وقته في مشاهدة الأفلام على التلفزيون، ولم يتمكن حتى من التقاط هاتفه لأنه كان يعاني من كثرة الإبر في يديه.
على الرغم من كل هذا، يرى فيصل الجانب الإيجابي للأمور
يقول فيصل إن تجربة الإصابة بفيروس كورونا هذه جعلته يدرك مدى أهمية الصحة، ومنذ ذلك الحين أقلع عن التدخين.
ويضيف فيصل:” بقدر ما كانت التجربة مؤلمة، توقفت عن التدخين للأبد، أفضل شيء فعلته هو إلقاء الشيشة في القمامة لأنني علمت أننا نأخذ صحتنا كأمر مسلم به، وأنا سعيد للغاية لأنني توقفت عن التدخين “.
رابحون من كورونا ح4 | الأمل مفتاح التعافي.. كيف تلهم قصص مأساوية شخصا بحاجة لبصيص أمل؟