مواطنون أفغان يشتكون من سياسة التجويع التي تمارسها طالبان بحقهم
- اشتكى عدد من المواطنين الأفغان من سياسة طالبان تجاههم
- طالبان تمارس سياسة التجويع بحقهم وتحرمهم أدنى مقومات الحياة
- عناصر طالبان اعتدت على مراسل أخبار الآن
في مقابلة خاصة مع أخبار الآن اشتكى عدد من المواطنين الأفغان من سياسة طالبان تجاههم، وقالوا إنها تمارس سياسة التجويع بحقهم وتحرمهم أدنى مقومات الحياة.
قالت ليالي جان: إن طالبان لا تسمح لأحد بالخروج من البلاد، والرجال عاطلون عن العمل في المنزل”.
وأضافت جان لـ”أخبار الآن”: “زوجي سائق سيارة أجرة ليس لديه ما يكفي من الدخل، نحن جائعون هنا وننام هنا، لا أعرف ماذا أفعل؟ نطلب من أمريكا وكندا وألمانيا أن يأخذوننا إلى هناك”.
يحاول الأفغانيون السفر خارج البلاد عبر مطار كابول لكن طالبان تمنعهم وعلاوة على ذلك تعتدي عليهم بالضرب كما حصل مع مراسل “أخبار الآن”
“نصر الله” مواطن أفغاني قال لأخبار الآن: “اجتمع الناس هنا للدخول الى داخل مطار كابول، وللأسف لا تسمح لهم طالبان بذلك، الناس يواجهون مشاكل كثيرة، والوضع الأمني هنا سيء حقاً، وهنا لا توجد حكومة على الاطلاق النس هنا بحاجة الى حكومة ليست مثل طالبان.”
أما “حب الله كلكاني” فقال: “طالبان تريد السيطرة على الوضع ، وتقول للناس أنه لا يمكنهم المغادرة في رحلة جوية، وطنك هو أفغانستان ولكن الناس يخشون من طالبان ويحاولون المغادرة البلاد، طالبان تتصرف بشكل سيء مع الناس، لقد أرادوا البقاء في هذا البلد، في اليوم الأول أصيب الكثير من الناس، لأن الناس يريدون الدخول إلى المطار”.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت الأحد مقتل 7 مدنيين أفغان في الفوضى الحاصلة قرب مطار كابول حيث تجمع الآلاف لمحاولة الفرار من البلاد بعد استيلاء طالبان على السلطة.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع في بيان “أفكارنا مع عائلات المدنيين الأفغان السبعة الذين لقوا حتفهم في فوضى الحشود في كابول”، موضحا أن “الظروف على الأرض ما زالت صعبة جدا، لكننا نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع الوضع بأكثر الطرق أمانا”.
ووقعت حوادث تدافع وإصابات بين الحشود، بينما أطلق مقاتلو طالبان النار في الهواء.
وأظهرت لقطات صوّرها صحفيّون السبت، جثث ما لا يقلّ عن ثلاثة أشخاص بين حشود كبيرة من الناس خارج مطار كابول، في وقتٍ يحاول الآلاف الفرار من البلاد بشكل يائس بعد استيلاء طالبان على السلطة.