طالبان تفرق الأفغان بالرصاص الحي

بين إطلاقٍ للنار واستخدام الغاز المسيل للدموع، تتوافد الحشود في محيط مطار كابول في مشهد وصفه البعض ب “فيلم رعب”.

طالبان تقتل الأفغان

إذا أردنا وصف تفاصيل الفيلم المرعب هذا، نرى أن الحشود تضاخم حول الحواجز الخرسانية المحيطة بمطار كابول حيث يكافح الجنود للحفاظ على الأمن مع وصول الآلاف إلى المطار يومياً لمغادرة البلاد.

ومع الازدحام والتدافع، والأهم..رصاص طالبان، يقوم الجنود بعلاج المصابين وتغطية جثث أولئك الذين لقوا حتفهم تحت الضغط ووصلوا بأرواحهم لنهاية حزينة في هذا الفيلم المرعب.

ولمنع وقوع المزيد من القتلى والجرحى، سحب الجنود الناس من بين الحشود واستخدموا خراطيم المياه لتبريدهم.

الهروب من طالبان

وبينما تتواصل عمليات الإجلاء، كانت بعض الرحلات المغادرة بعيدة عن أن تكون ممتلئة بسبب فوضى المطار ونقاط تفتيش طالبان والتحديات البيروقراطية.

وأخيراً.. يعد سقوط كابول بمثابة الفصل الأخير من أطول حرب أمريكية، والتي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية..ويبقى الشعب الأفغاني يدفع ثمن تمرد طالبان.