تهريب محروقات من البقاع اللبناني إلى سوريا وسط أزمة تعصف بلبنان
- أشد مراحل أزمة المحروقات التي يعيشها منذ نحو 5 أشهر
- إعلان مصرف لبنان المركزي عن وقف الدعم المالي لاستيراد المحروقات بالعملة الصعبة
حصلت أخبار الآن على فيديوهات خاصة تبرز كيفية تهريب حوالي ٢٣٦٠٠٠ ليتر من المحروقات إلى سوريا وذلك من منطقة الهرمل في البقاع اللبناني.
واللافت في الصور وجود حواجز أمنية لبنانية من دون اتخاذ اجراءات رادعة للتهريب
علما بأن هناك فوضى في سوق المحروقات توقفت معها الشركات عن التسليم والمحطات عن التوزيع لعدم تحديد سعر البيع، وهو ما اضطر الجيش اللبناني لمداهمة المحطات وأماكن تخزين المحروقات وإجبارها على توزيع مخزونها.
إلى ذلك، إطلاق حملة مداهمات لمحتكري المحروقات ممن تفننوا في إخفائها وتخزينها طمعا بتحقيق الأرباح وفق الأسعار الجديدة، حيث صادر الجيش المخزون وقام بتوزيعه على المرافق الحيوية المهددة بالتوقف بسبب أزمة الكهرباء والمحروقات كالمستشفيات والأفران والمولدات الكهربائية.
وتأتي هذه اللقطات في وقت يدخل لبنان أشد مراحل أزمة المحروقات التي يعيشها منذ نحو 5 أشهر، فالبلاد شبه مشلولة وحركة السيارات انخفضت إلى حد يلاحظه الناس بوضوح ويتحدثون عنه.
يستعد اللبنانيون لانقطاع طويل الأجل
وبلغت الأزمة ذروتها في الأيام الماضية مع إعلان مصرف لبنان المركزي عن وقف الدعم المالي لاستيراد المحروقات بالعملة الصعبة، بعدما استنزف احتياطاته منها ووصل إلى الاحتياط الإلزامي.
وهذا ما سيؤدي إلى ارتفاع قياسي في أسعار المحروقات يتجاوز الـ 400 بالمئة. وهو الأمر الذي اعتبرته الحكومة اللبنانية ورئاسة الجمهورية قرارا منفردا من حاكم المصرف، رياض سلامة، يتحمل وحده مسؤولية نتائجه الكارثية