المتحدث باسم “الدفاع الأوكرانية” يطالب حلفاء بلاده بمزيد من الدعم
- انسحاب القوات الروسية من خيرسون يعد مكسباً لدى الجيش الأوكراني
- ما ارتكبه الجيش الروسي في المناطق التي احتلها مؤقتا تندرج ضمن جرائم حرب
في مقابلة خاصة مع أخبار الآن قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأوكرانية يوري ساك (Yuriy Sak) إن انسحاب القوات الروسية من خيرسون يعد مكسباً لدى الجيش الأوكراني الذي دمر خطوط إمدادات الروس اللوجيستية والتوريدية، مضيفا أن القوات الروسية غادرت خيرسون خشية التعرض للهزيمة.
وأضاف الناطق باسم وزارة الدفاع الأوكرانية يوري ساك أن الجيش الأوكراني سبق وحرر قرابة 1400 كلم مربع في المنطقة خلال أسابيع من المقاومة.
وأشار ساك في تصريحاتٍ خاصة لـ “أخبار الآن” إلى أن ما ارتكبه الجيش الروسي في المناطق التي احتلها مؤقتا تندرج ضمن جرائم حرب وأنه كان من الصعب التعامل مع أخبار قصف المباني وقتل المدنيين، مؤكدا أن روسيا دولة إرهابية ويجب أن تتحمل مسؤوليتها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار يوري ساك إلى أن مقاومة الجيش الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي يعد نجاحاً باهراً، مطالبا حلفاء أوكرانيا بمزيد من الدعم.
أما عن تزويد إيران لروسيا بالمسيرات، أكد ساك أن إيران دولة شريرة، وأنها تختبر هذه المسيرات في حرب أوكرانيا، وأن معلومات استخباراتية تؤكد أن صفقة المسيرات مع روسيا تمت بعد 24 من فبراير.
وفي نهاية لقائه، طالب الناطق باسم وزارة الدفاع الأوكرانية المجتمع العربي بالانخراط بدرجة أكبر في عزل روسيا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأوكرانية ومستشار وزارة الدفاع، يوري ساك، أن القوات تستهدف حاليًا تحرير كافة المدن، وتوفير الحماية لكل المواطنين في أقربِ وقتٍ مُمكن، وذلك تعقيبًا على التطورات التي حدثت خلال الساعات الأخيرة في خيرسون، عقب إعلان الجيش الروسي انسحابه من المدينة.
وأشار ساك في تصريحاتٍ خاصة لـ “أخبار الآن” إلى أن الانسحاب الروسي مُرحب به للغاية في أوكرانيا، ولكن الأمر الهام الذي يجب تذكره أن ذلك لا يعني أن روسيا أرادت المُغادرة، لقد غادروا بسبب تعرضهم للهزيمة من الجيش الأوكراني”.
"نحن نعلم أن هناك حوالي 40 ألف جندي روسي في منطقة #خيرسون، لقد رأينا تحركات صغيرة للقوات. لكن ليس لدينا دليل حتى الآن على أي تحركات كبيرة. إنهم لا يزالون في مدينة خيرسون. لهذا السبب نتعامل مع الأمر بحذر"
تصريح المتحدث الرسمي باسم @DefenceU لـ @jenanmoussa في حواره عبر @akhbar pic.twitter.com/6B4cQjDHRh— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 11, 2022
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأوكرانية: “من الأساس هذا ليس سحب للقوات ولكن انسحاب بنفس الطريقة التي تراجعوا بها مبكرًا من كييف وتشرنيهيف وخاركيف، والآن يهربون من خيرسون.. لذلك فنحن نرحب بهذه الأنباء ولكن نتعامل معها بحذر أيضًا”.
"الروس لم "يقرروا" مغادرة خيرسون، إنهم يغادرون لأن الجيش الأوكراني هزمهم، لأن الجيش الأوكراني دمر خطوط إمدادهم.. غادروا بسبب خوفهم من التدمير الكامل"
هكذا علق المتحدث الرسمي باسم @DefenceU لـ @jenanmoussa في حواره عبر @akhbar pic.twitter.com/epPJXreIUA— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 11, 2022
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، انسحاب أكثر من 30 ألف جندي روسي من منطقة خيرسون، وذلك بعد أيام من إعلانها عن الانسحاب من المنطقة التي تشهد هجومًا أوكرانيًا.
وبدأ الجيش الأوكراني دخول خيرسون، وهي مدينة رئيسية في جنوب البلاد، الجمعة، بعد انسحاب القوات الروسية، على ما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية.
وفي السياق، ذكر مسؤول أوكراني في مجال حقوق الإنسان، أن حالات التعذيب في مدينة خيرسون، الواقعة جنوب أوكرانيا، بلغت أعداداً “مرعبة” أثناء سيطرة القوات الروسية.
وقال دميترو لوبينتس المكلف بالحقوق الإنسانية الأوكرانية للتلفزيون الوطني: “لم أر حتى الآن تعذيباً بهذا الحجم بعد أن زرت جميع غرف التعذيب في مناطق مختلفة من أوكرانيا”، مضيفاً أن “حجم الظاهرة مرعب”.
وأوضح أن عشرات من الأشخاص تم “صعقهم بالكهرباء وضربهم بأنابيب معدنية وتكسرت عظامهم”، مشيراً إلى أن “الروس صوروا كل ذلك”.
وأعلنت السلطات الأوكرانية العثور على عدة غرف تعذيب في بلدات تابعة لمنطقة خيرسون استعيدت مؤخرا من الروس بعد شهور.
وروى أحد سكان مدينة خيرسون أنه احتجز لعدة أسابيع في هذه المدينة أثناء احتلالها. وقال إنه تم تقييده وضربه وصعقه بالكهرباء من قبل مسؤولين روس وآخرين موالين لروسيا أثناء توقيفه.