وقفات احتجاجية لمطالبة المجتمع الدولي بمساعدة المتضررين بالزلزال في سوريا
نظم ناشطون وذوي الضحايا، وقفة احتجاجية في أحد المواقع المدمرة وأثناء عمل فرق الإنقاذ في قرية بسينا بريف إدلب شمال غرب سوريا.
الوقفة تطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع المتضررين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا.
ولا تملك المعارضة السورية، أي معلومات حول وصول قريب محتمل للمساعدات عبر الحدود مع تركيا، رغم تعهد العديد من المنظمات والدول بتقديم المساعدات الإغاثية و الغذائية وغيرها.
وبعد مرور أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، لم تدخل المساعدات الإغاثية والطبية، أو أي نوع من المساعدات، بالرغم من الحاجة الماسة لها حسب مصادر ميدانية، وبيان أصدره معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا الذي يعد المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا التي تسطير عليها المعارضة السورية.
في حين تتوافد قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية لمناطق سيطرة النظام السوري من خلال ثلاث مطارات ومعبر بري من جهة العراق، تعلن عنها وسائل الإعلام المحلية تباعاً.
ودخلت الخميس قافلة تضم 6 شاحنات من تركيا باتجاه شمال غرب سوريا، عبر معبر “باب الهوى” الشريان الوحيد لمحافظة إدلب، والتي خلّف الزلزال فيها آلاف الضحايا من قتلى ومصابين، بينما انهارت مئات الأبنية على رؤوس ساكنيها، إلى جانب مناطق ريف حلب الشمالي.
لم تحتو قافلة المساعدات الأممية الأولى على ما طالبت به فرق البحث والإنقاذ على مدى الأيام الماضية من كارثة الزلزال المدمّر، إذ تحتاج المنطقة لمعدات وآليات بحث ثقيلة تحت الأنقاض.