أبناء البادية السورية قتلوا على يد الميليشيات التابعة لإيران
- ارتكبت المجزرة في منطقة تدمر والسخنة
- شيّعت عشائر ريف حمص الشرقي قتلاها
نظم أهالي قبيلة بني خالد وقفة احتجاجية على مقتل العشرات من أنباء القبيلة على يد المليشيات الطائفية في البادية.
حيث وفي ظل انشغال السوريين بالزلزال الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا تم ارتكاب مجزرة بشعة من قبل الميليشيات الطائفية في منطقة البادية السورية بحق أهالي المنطقة.
وارتكبت المجزرة في منطقة تدمر والسخنة التي تقطنها العشائر حيث تم قتل ما يقرب من 75 شخصاً معظمهم أطفال ونساء بدم بارد من قبل ميليشيا زينبيون وفاطميون التابعتين لإيران، خلال جنيهم لنبات الكمأة المنتشر في البادية السورية.
ونظمت العشائر في مناطق شمال غرب سوريا وقفة احتجاجية واعتصاماً للتنديد بهذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ترتكب بشكل مستمر.
وقال الناشط الصحفي “محمد بلعاس” لأخبار الآن: “هذه جريمة يندى لها الجبين حيث تم جمع الناس في ساحة وقتلهم بأسلحة ثقيلة تحديداً برشاش 23”.
وميليشا فاطميون هي المسيطرة على هذه المنطقة وهي مدعومة من إيران.
تشييع الضحايا
هذا وشيّعت عشائر ريف حمص الشرقي قتلاها من المزارعين الذين تعرضوا لكمين خلال عملهم بجمع الكمأة في بادية حمص قبل أيام، أسفر عن مقتل العشرات منهم.
ونشرت حسابات إخبارية محلية، الأحد 19 من فبراير، صورًا تظهرًا صفًا من الجثث خلال تأدية صلاة الجنازة ضمن مراسم دفن أقامتها عشائر “الفواعرة” و”الموالي” و”بني خالد”.
وتعتبر محافظة حمص من المناطق الرئيسة لتمركز الميليشيات الموالية لإيران، منها “لواء فاطميون” و”لواء زينبيون” و”كتائب أبو الفضل العباس”، إلى جانب فصائل أخرى صغيرة.
في حين تنتشر القوات الروسية في المنطقة نفسها، لكن الانتشار الروسي يتركز في محيط آبار النفط وحقول الفوسفات، على عكس الانتشار الإيراني الواسع النطاق في المحافظة.
وتنشط أيضًا خلايا تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، إذ تنفذ عمليات استهداف تطال مقاتلين بقوات النظام بين الحين والآخر، وانخفض هذا النشاط فعليًا منذ منتصف العام الماضي، عندما بدأ التنظيم بتركيز عملياته الأمنية ضد “قوات سوريا الديمقراطية”.