المسلمون يحتفلون بعيد الفطر
- حرص أفراد الأسرة على أداء الصلاة
- الذهاب إلى المتنزهات والحدائق وتبادل التهاني
- من طقوس العيد تناول الحلوى
احتفل المسلمون بعيد الفطر في عدد من الدول العربية والإسلامية بعد شهر من الصيام والقيام وتختلف الأجواء هذا العام عن الأعوام السابقة التي كانت قد فرضت إجراءات إغلاق بسبب فايروس كورونا.
وتوافد ملايين المسلمين في مختلف البلدان والاصقاع إلى المساجد والساحات المخصصة للصلاة و علت التكبيرات أبواق المساجد وصدحت بها المآذن
ولا تقتصر صلاة العيد على الرجال فقط بل تكون المرأة حاضرة أيضا
ويحرص المسلمون على اصطحاب أطفالهم لأداء الصلاة
وتقضي العادات في العديد من الدول الإسلامية باجتماع العائلات في مثل هذا اليوم، وارتداء ملابس جديدة وتلقّي الأطفال الهدايا.
كما يذهب أفراد العائلة إلى الحدائق والمتنزهات للتسلية واللعب والتعبير عن الفرحة والسعادة وتبادل التهاني
ويحتفل الناس بإعداد أنواع من الكعك والمخبوزات التي تعد خصيصا في موسم العيد
في بعض الدول يذهب المسلمون، لزيارة المقابر والدعاء لموتاهم والترحم عليهم، بينما يُحرِّم آخرون هذا التقليد.
من أهم مظاهر الاحتفال إدخال البهجة على نفوس الأطفال، وهو تقليد تشترك فيه أغلب الدول الإسلامية
وتختلف أيضا أجواء العيد من كل بلد وآخر ففي الإمارات يستقبل الإماراتيون عيد الفطر بعد شروق الشمس بتأدية صلاة العيد، ثم الالتقاء مع العائلة والأصدقاء والجيران من أجل تبادل التهاني والتبريكات وتناول حلويات العيد المتنوعة، فدائماً ما يرتبط هذان العيدان بالفرح والتواصل بين كافة أفراد المجتمع وفئاته العمرية.
على الرغم من أنّ معظم بلاد العالم تحتفل بالعيد في وقتٍ واحد، إلّا أن المظاهر تختلف من بلدٍ إلى آخر، سواء في الغرب أم الشرق
وفي إندونيسيا حضر الآف المسلمين صلاة جماعية خلال عيد الفطر ، بمناسبة انتهاء شهر رمضان المبارك في استاد جاكرتا الدولي
صلاة العيد في إندونيسيا بعد عامين من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.