تعرف على حيوانات الملكة إليزابيث
تمتلك الملكة إليزابيث الثانية، عددا لا نهائي من الحيوانات، والتي كانت غالبيتها هدايا قٌدمت لها على مر السنين، وعلى الرغم من ذلك يصعب تحديد عدد الحيوانات التي تمتلكها الملكة بالفعل.
من المعروف أن الملكة إليزابيث الثانية، تحب ركوب الخيل كثيرا، إذ بدأت في ممارسة هذه الهواية منذ سن صغير جدا، لذلك ليس من الغريب أن يٌقدم لها خمسة خيول احتفالا بتتويجها على عرش بريطانيا عام 1953، وبعد عدة سنوات حصلت على عدد كبير من الخيول التي استخدمتها للركوب والتنقل.
وأهدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حصانا من الحرس الجمهوري الفرنسي للملكة البريطانية إليزابيث الثانية بمناسبة مرور سبعين عاما على اعتلائها العرش.
وقال قصر الإليزيه: إن الحصان فابولو دو موكور، الذي يبلغ سبع سنوات من العمر، يمثل تربية الخيول الفرنسية بتأنقه وسلوكه المتناغم وعقليته الجيدة. وينحدر الحصان من شمال شرق فرنسا وهو من نسل حصانين رياضيين ورافق ماكرون إلى الشانزليزيه للمرة الأولى في أوائل مايو الماضي.
تمتلك الملكة إليزابيث الثانية، عددا كبيرا من كلاب الكورجي، وكان أول كلب امتلكته من هذه الفصيلة، تلقته كهدية عيد ميلادها الـ18 في عام 1944
كما تعد الملكة من أشهر مالكي كلاب الكورجي في العالم، إذ امتلكت على مدار حياتها، ما يزيد عن 30 كلباً من هذه السلالة المحببة.
إحدى الهدايا التي تمكنت الملكة إليزابيث الثانية، من إحضارها معها إلى بريطانيا من رحلاتها الأجنبية كانت زوجا من السلاحف العملاقة، قٌدمت لها خلال زيارة رسمية إلى سيشيل في عام 1972، وأصبحت موجودتين في حديقة حيوان لندن.
في تقليد سنوي يٌعرف باسم ” Swan Upping “، تقوم به ثلاث فرق بجنوب إنجلترا على مدى خمسة أيام لإحصاء عدد البجع الذي تمتلكه الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، وينص القانون على أن الملكة تمتلك أي بجعة في المياه المفتوحة، إذا رغبت في ذلك، لكنها تمارس ذلك الحق بشكل أساسي في نهر التايمز.
وهو تقليد سنوي عمره 800 عام تقريبًا، وكان هذا الحدث يقام سنويا للاحتفال بزيادة أعداد البجع، لكنه تحول في العصور الحديثة إلى وسيلة للحفاظ على الحياة البرية.
وتعود المراسم إلى القرن الثاني عشر عندما زعم العرش البريطاني امتلاك جميع البجع، ثم اعتبره طعاما شهيا يقدم في الحفلات الملكية، ولكن الآن لم يعد البريطانيون يأكلون البجع وأصبحت الطيور محمية بالقانون.
لدى العائلة المالكة البريطانية تاريخ طويل في امتلاك الحيوانات النادرة من جميع أنحاء العالم، بدئا من برج لندن وهو مبنى هائل يعود تاريخه إلى القرن الـ 11 والذي كان بمثابة أول حديقة حيوان ملكية رسمية في عام 1235 في عهد الملك هنري الثالث، الذي كان يحب القطط الكبيرة.