الصوماليات يحرصن على تزيين أيديهن وأقدامهن بالحناء في ليلة العيد
تعتبر الحناء في الأعياد من أقدم العادات التي لازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر بنقشاتها الجميلة التي تزين أيادي وأقدام كبار السن والنساء والفتيات الكبار وحتى الصغار .
وكانت تجتمع الأسرة قبل العيد بيومين لتضع الجدة الألوان الجميلة التي تعدها بنفسها وتأخذ مسحوق الحناء وتخلطه مع الليمون الأسود وتضعه لبناتها وحفيداتها ويتم ربط أيديهم لليوم التال.
وفي الصومال مازال هذا الموروث متوارثا لدى العديد من الأسر .. حيث تجتمع جميع نساء وفتيات العائلة لتزيين أيديهن وأقدامهم بالحناء احتفالا بالعيد المبارك.
وتختلف الروسومات باختلاف المواد وعرض خط الرسمة ونوعها وظهرت ألوان متعددة كالأحمر والأسود والأزرق والأخضروالعنابي .
وإلى اليوم لازال العديد من النساء في ليلة العيد يحرصن على حجز “المحنية” أو الذهاب إلى المشغل لتحنية اليد والقدمين وغيرهما بأجمل النقوش التي تبدع خبيرات النقش المحنيات بها اليوم في رسم أجمل وأحدث الأشكال والأنواع والتي تنوعت في مسمياتها وطريقة تحضيرها وسعرها .
وتفضل الفتيات النقش الناعم والرسوم الهندسية والأزهار وأشكال الأساور والحروف وحتى كتابة أسمائهن على باطن اليد مع الرسم ولا يحبذن وضعه على أطراف الأصابع