باخموت.. أشهر على القصف الروسي والصمود الأوكراني
قبل عام واحد، اشتهرت مدينة باخموت شرق أوكرانيا بمناجم الملح، لكنها أصبحت اليوم رمزا لصمود أوكرانيا أمام غزو روسيا ومرتزقة فاغنر وفق تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”.
وقصفت روسيا المدينة بشدة لعدة أشهر وتبدو آثار القتال ظاهرة للغاية في كل مكان تقريبا، مثل المباني المحترقة، وبقايا القذائف، أو حتى الثلوج التي تناثرت عليها أشلاء بشرية.
وكانت القوات الأوكرانية تقاوم القوات الروسية، ومرتزقة مجموعة “فاغنر”، الذين تم إطلاق سراح العديد منهم من السجون الروسية وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير.
وشهدت المدينة المعركة الأطول والأكثر عنفا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
وبسبب القتال، فر معظم المدنيين من المدينة، وأصبحت شوارعها الخضراء مدمرة ومحترقة، ودمرت المنازل والمدارس والمتاجر وغيرها من المباني، كما هو موضح في صور الأقمار الصناعية قبل وبعد الحرب.
وزعمت موسكو أنها استولت على المدينة ، لكن كييف نفت ذلك، قائلة إن قواتها لا تزال تحتفظ بجزء صغير من المدينة وتشن هجمات مضادة كجزء من خطة لتطويق المنطقة.