الإمارات تطوّر قطاع الطاقة النووية
- تعاون إماراتي فرنسي لتطوير قطاع الطاقة النووية.
- سيتم تبادل ومشاركة الخبرات من قبل الجانبين.
ضمن مساعي الدولة لتطوير قطاع الطاقة النووية ، وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خطاب نوايا مع مجموعة “إي دي إف” الفرنسية، لوضع مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين في مجال البحث والتطوير في هذا القطاع .
وتم توقيع خطاب النوايا خلال فعاليات ملتقى مبادرة سلسلة الإمداد الاماراتية الفرنسية لقطاع الطاقة النووية “إي فيوجن” هذا العام والتي تتواصل على مدار يومين.
وتم إطلاق المبادرة من قبل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومجموعة “إي دي إف” الفرنسية وجمعية الطاقة النووية الفرنسية في عام 2019 بهدف تطوير علاقات جديدة بين البلدين في قطاع الطاقة النووية.
وجاء هذا التعاون لدعم الابتكار وتوفير طاقة كهربائية صديقة للبيئة، ومواجهة ظاهرة التغيّر المناخي، اذ ستعزز مذكرة التفاهم التي من المرتقب توقيعها بين الطرفين ، الشراكة الاستراتيجية عبر تبادل الخبرات العالمية وأحدث الرؤى والمستجدات في قطاع الطاقة النووية، بالاضافة الى استكشاف فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات الكربونية.
ولكونها المشغل الريادي لأكبر سلسلة من محطات الطاقة النووية حول العالم، تدعم مجوعة “إي دي إف” الفرنسية عمليات التحول إلى الطاقة الصديقة للبيئة في عدد من مناطق العالم، من خلال مشاركة خبراتها في مجال الطاقة النووية والمتجددة، والخدمات الأخرى في قطاع الطاقة.
وتشمل خبرات وخدمات الشركة ، مجالات السلامة التشغيلية، والحماية من الإشعاع وإدارة دورة الوقود والمراقبة البيئية،
وتم توفير الخبرات في هذه المجالات من خلال الدراسات الهندسية، والدعم في موقع المحطات والتدريب وورش المقارنة المعيارية.
ومنذ نوفمبر 2018 قدمت شركة “إي دي إف” مجموعة من الخدمات لشركة نواة للطاقة المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة .
وتعد محطات براكة واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم ، وبدأت الأعمال الإنشائية فيها في الإمارات عام 2012 وواصلت التقدم بشكل آمن وثابت منذ ذلك الحين، حيث تم تشغيل أولى المحطات في أبريل 2021 بينما تمت عملية تحميل الوقود في المحطة الثانية والتي تخضع حاليا لاستكمال جميع العمليات المطلوبة قبل بداية التشغيل.
و وصلت الأعمال الإنشائية في المحطتين الثالثة والرابعة إلى مراحلها النهائية حيث بلغت نسبة الإنجاز في المحطة الثالثة 94 في المئة والمحطة الرابعة 90 في المئة، في حين وصلت النسبة الكلية للإنجاز في المحطات الأربع إلى أكثر من 96 في المئة.