القمر الصناعي الإماراتي يصل الى موقعه المداري
- ظبي سات يصل الى موقعه المداري.
- يمثل الوصول انجازا اماراتيا جديدا في مجال الفضاء.
وصل القمر الاصطناعي الإماراتي المصغر “ظبي سات” إلى موقعه المداري عبر مركبة الإمداد الفضائية “سيغنوس” التابعة لشركة نورثروب غرومان، بحسب ما أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركتي الياه للاتصالات الفضائية “الياه سات” وشركة نورثروب غرومان .
ويمثل هذا الوصول إنجازاً بارزاً جديداً لدولة الإمارات في قطاع الفضاء ، ويرسخ من مكانة دولة الإمارات كقوة عالمية في مجال الفضاء.
وتتمثل المهمة الرئيسة لظبي سات في تمكين الطلبة من تصميم وتنفيذ واختبار نماذج برمجية لوضع التحكم والأنظمة الفرعية، اذ تم بناؤه في مختبر “الياه سات” للفضاء التابع لمركز جامعة خليفة لتكنولوجيا الفضاء والابتكار.
ويعدّ “ظبي سات” ثاني قمر اصطناعي مصغر صممه وبناه طلبة جامعة خليفة وقد دخل القمر بسلاسة إلى مداره بعد مغادرة محطة الفضاء الدولية.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة إنه مع وصول ظبي سات إلى موقعه المداري يحقق طلبتنا وشركاؤنا إنجازا آخر في سجل جامعة خليفة ودولة الإمارات.
من جانبها، قالت منى المهيري، الرئيس التنفيذي للأصول البشرية في شركة الياه سات، إن هذه الخطوة تعد مهمة في ظل سعي الدولة لتطوير المواهب المحلية لقيادة البرنامج الوطني للفضاء ولتحقيق تطلعات المؤسسين ولإثراء إمكانيات الدولة في قطاع الفضاء.
وذكرت أن نجاح مهمة ظبي سات تؤكد كفاءة ومهارة شباب الدولة لإدارة البرامج متعددة الجوانب والعمل مع رواد صناعة الفضاء العالمية ،كما أن شركة الياه سات جاهزة لمساعدة المرشحين الجديرين على النمو وفهم تقنيات الأقمار الصناعية المتقدمة لتحفيز جهود التصنيع الوطنية.
وسيعمل “ظبي سات” على تقييم دقة مختلف استراتيجيات التحكم في التوجيه والأنظمة الفرعية والتحقق من صحتها عبر التقاط الصور باستخدام كاميرا رقمية على متن المركبة تُوجه نحو اتجاهات محددة.
وستعمل الخوارزميات الجديدة للتحكم بالوضعية والأنظمة الفرعية على تحسين دقة توجيه الأقمار الاصطناعية المصغرة ووقت استجابتها لتغيرات المواقف مقارنة بالخوارزميات التقليدية.
وفي حال نجحت تلك الخوارزميات يمكن الاستفادة منها بعد ذلك كأساس لمهمات الأقمار الاصطناعية المصغرة في المستقبل، وفقا لوكالة الإمارات للأنباء (وام).