مركز الشباب العربي و برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة سيواصلان العمل مع الأعضاء على مشاريع ومبادرات تمكين الشباب في المجال التمثيل الدولي

  •  الدبلوماسيون الشباب معنيون بإحداث تغيير إيجابي والمساهمة بتواصل الدول بعد جائحة كورونا. 
  • هذه البرامج لها دور فاعل في ترسيخ مفهوم الأخوة بين أبناء وطننا العربي الكبير.
  • فاعلية الدبلوماسي تنبع من قدرته على اتخاذ زمام المبادرة والمشاركة بإيجابية وطرح وجهة نظر بلاده. 

الهدف من هذه الفعالية نشر ثقافة العمل الدبلوماسي المستند إلى المعرفة والعلم والتجربة

اختتم مركز الشباب العربي فعاليات برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، بعد أسابيع من الجلسات التخصصية والورش الافتراضية مع الخبراء والمتخصصين في العمل الدبلوماسي الإقليمي والدولي، حظى خلالها منتسبوه بفرصة التواصل فيما بينهم  وتكوين نواة منظومة مرنة لتنسيق العمل الدبلوماسي الشبابي العربي المشترك.

وشارك في البرنامج في دورته الأولى 43 من الكفاءات الدبلوماسية الشابة من ست دول عربية. وتعاون مركز الشباب العربي في تنفيذ فعالياته مع كلٍ من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بدولة الإمارات، ومعهد الأمم المتحدة للبحوث والتدريب، وعدد من المعاهد الدبلوماسية العربية والدولية، لتطوير قدرات دبلوماسية تخصصية لدى الشباب المشاركين وإتاحة الفرصة أمامهم لعقد شراكات وعلاقات تعاون وتبادل المعارف والخبرات.

الدبلوماسيون الشباب يحدثون التغيير الإيجابي

وفي كلمة لخريجي البرنامج، قالت شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي: “بإمكان الدبلوماسيين الشباب اليوم أن يحدثوا تغييراً إيجابياً من مواقعهم ويساهموا في إعادة فتح آفاق التعاون والتواصل بين الدول في عالم ما بعد الجائحة، بالاستفادة من فروع الدبلوماسية الصاعدة بقوة مثل الدبلوماسية الشابة.”

برنامج القيادات الدبلوماسية

شما المزروعي وزير الشباب في الإمارات / وكالات

وأضافت المزروعي : “حظينا في النسخة التأسيسية لبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة بدعم لا محدود من الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي حرص شخصياً على توفير كل ما نحتاجه لإنجاح البرنامج وتحقيق تواصل الكفاءات الدبلوماسية العربية الشابة. والشكر موصول إلى معالي خليفة شاهين المرر، وزير الدولة، وكل من ساهم في دعم فعاليات البرنامج.”

وقال السفير خالد راضي، مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية بجمهورية مصر العربية: “فاعلية الدبلوماسي تنبع من قدرته على اتخاذ زمام المبادرة والتفاعل والمشاركة بإيجابية في المناقشات وطرح وجهة نظر وموقف بلاده استناداً إلى أسس موضوعية متسلحاً بخبرات تراكمية اكتسبها من خلال الممارسة والتجارب العملية.

وقال السفير نصار الحباشنة، مدير المعهد الدبلوماسي الأردني: “الشباب عماد الأمم وحاضرها ومستقبلها ووسيلة التنمية وغايتها، فلا بد من تسلحهم بالعلم والمعرفة ليكونوا الأقدر على البناء ومواجهة التحديات، ومن الأهمية بناء الثقة مع الشباب وفتح قنوات الحوار والتعبير عن قضاياهم وهمومهم وتفعيل دورهم في المجتمع ليكونوا سواعد البناء والنهضة والتقدم”.

 لغة الدبلوماسية وتبادل الأفكار والحوار قيم بنّاءة تعزز سمعة الدول والتعاون بين الشعوب والأمم

بدوره قال الدكتور عادل العمراني، مدير عام معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية المكلّف: “إن عقد مثل هذه البرامج والملتقيات التي تضم دبلوماسيين شبان من عدد من الدول العربية له دور فاعل في ترسيخ مفهوم الأخوة بين أبناء وطننا العربي الكبير – وفي الوقت نفسه- تأكيد وحدة الهدف والمصير المشترك، على نحو يؤدي – بمشيئة الله تعالى – إلى زيادة قوة الترابط وتعزيزها بين البلدان العربية وشعوبها”.

فيما قال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بمركز الشباب العربي في كلمته الشباب العربي ليكونوا جزءا من اكسبو 2020 والانخراط بصناعة السمعة الطيبة لمنطقتنا العربية، وقال: “نجحت الدورة الأولى من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة في عقد شراكات استراتيجية نوعية مع بيوت الخبرة الدبلوماسية العريقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو ما منح البرنامج قيمة مضافة وأعطى أعضاءه الفرصة لاكتساب مهارات احترافية متقدمة في تخصصهم.”

تخريج الدفعة الأولى من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة

سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بمركز الشباب العربي / وكالات

 

من جانبها قالت د. مريم المحمود، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: “يحرص الدبلوماسي الناجح على إيصال رسالة ورؤية وطنه بوضوح، يقدر ويحترم كافة المجتمعات الإنسانية الأخرى ويبني الجسور معها، يتطلع للمستقبل بتفاؤل، وعندما يخاطب الناس، يخاطبهم بلغتهم وبطريقة قريبة من الجميع.”، وتابعت بالقول: “أنا على ثقة، أن ما قدمه برنامج القيادات العربية الشابة يهدف بكل تأكيد لترسيخ هذه القيم؛ لدى قياداتنا العربية الشابة، لمواصلة المسيرة نحو الارتقاء بمجتمعاتنا العربية وتعظيم إسهاماتها في الحضارة الإنسانية.