محمد بن راشد: نعلن دعم طلب السعودية استضافة إكسبو 2030
- محمد بن راشد: المعارف و الخبرات التي اكتسبناها خلال الإعداد لإكسبو 2020 ستكون متاحة للأشقاء
- محمد بن راشد: نجاح السعودية نجاح لكل المنطقة
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دعم بلاده طلب السعودية استضافة معرض إكسبو 2030.
وقال الشيخ محمد بن راشد: “تقدمت المملكة العربية السعودية اليوم بطلب استضافة إكسبو 2030.. نعلن من اليوم دعم طلب المملكة وأن المعارف و الخبرات التي اكتسبناها خلال ٧ سنوات من الإعداد لإكسبو 2020 ستكون متاحة للأشقاء”.
وأضاف: “نجاح المملكة نجاح لكل المنطقة.. كل التوفيق لأخي محمد بن سلمان في هذا المشروع”.
تقدمت المملكة اليوم بطلب استضافة إكسبو 2030. نعلن من اليوم دعم طلب المملكة، ونعلن أيضا أن المعارف والخبرات التي اكتسبناها خلال ٧ سنوات من الإعداد لإكسبو 2020 ستكون متاحة للأشقاء.
آثار إكسبو ستمتد لسنوات ونجاح المملكة نجاح لكل المنطقة. كل التوفيق لأخي محمد بن سلمان في هذا المشروع— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) October 29, 2021
وكانت السعودية، أعنلت في وقت سابق الجمعة، تقدمها بطلب رسمي إلى المكتب الدولي للمعارض BIE (الهيئة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي) لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، تحت شعار “حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل” في الفترة من 1 أكتوبر 2030م إلى 1 أبريل 2031م.
وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في خطاب إلى الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض السيد ديميتري كركنتزس، إن هذا الترشح يُعد تحديًا مُهمًا ورمزيًا للمملكة العربية السعودية، معربًا عن ثقته بمقدرة المملكة والتزامها بإقامة نسخة تاريخية من معرض إكسبو الدولي بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي.
وأضاف “نعتقد أن إتاحة الفرصة للبلدان التي تقدم العطاءات لأول مرة لتنظيم (معرض إكسبو العالمي) سيعزز الدور الموقّر للمكتب الدولي للمعارض كمنصة للتفاهم بين الثقافات والتبادل البشري، ويعكس الطبيعة المتغيرة لعالمنا المتطور”.
وأكد ولي العهد السعودي أن العالم اليوم يعيش في حقبة تغيير ويواجه حاجة غير مسبوقة لتكاتف الإنسانية في ظل تحديات التغير المناخي والثورة الصناعية الرابعة والعدالة الاجتماعية، وحتى الجائحة العالمية، وهو ما يُحتم على العالم العمل الجماعي لاستشراف المستقبل، والتصدي للتحديات وانتهاز الفرص الناتجة عن هذا التغيير باستخدام أفضل العقول والقدرات.