نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تحقق المركز الأول عالميًّا في 3 من المؤشرات المرتبطة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة _التعليم الجيد_، فبحسب تقارير كبريات المرجعيات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال التنافسية واصلت الإمارات صدارتها لتلك المؤشرات التي حققتها أيضًا في العام السابق.
يذكر أنه ووفق رصد أجراه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء عززت الإمارات في عام 2021 من جهودها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة _التعليم الجيد_ على الصعيد المحلي إضافة إلى مبادراتها الرائدة لتعزيز جهود العديد من الدول في تحقيق هذا الهدف.
حققت دولة #الإمارات المركز الأول عالمياً في 3 من المؤشرات المرتبطة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة "التعليم الجيد" فوفقا لتقارير كبريات المرجعيات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال التنافسية واصلت الدولة صدارتها لتلك المؤشرات التي حققتها أيضا في العام السابق pic.twitter.com/28kQVIQ31D
— UAEGOV (@UAEmediaoffice) November 8, 2021
وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” احتلت الإمارات المركز الأول في كل من مؤشر الالتحاق بالتعليم الابتدائي، ومؤشر معدل الإلمام بالقراءة والكتابة ضمن تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كما احتلت المرتبة الأولى في انتقال الطلبة الدوليين ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
الإمارات في الصدارة العالمية
تجدر الإشارة إلى أنّ الصدارة العالمية للمؤشرات الثلاث تعكس مدى حرص الإمارات على ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة لهم، حيث توفر الدولة حق التعليم المجاني لكافة مواطنيها في المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، ويعتبر التعليم إلزاميًّا لكل من أكمل ست سنوات، حتى الصف الثاني عشر، أو بلوغ سن الـ 18 أيهما أسبق.
كما يضمن قانون حقوق الطفل في دولة الإمارات “وديمة” الحقوق التعليمية للأطفال حيث تنص المادة 31 منه على أنّ لكل طفل الحق في التعليم، وأن تعمل الدولة على تحقيق تساوي الفرص المتاحة بين جميع الأطفال وفقًا للقوانين السارية.
وأما ما يخص مؤشر الإلمام بالقراءة والكتابة، فقد قطعت الإمارات شوطًا مهما نجحت خلاله في خفض معدلات الأمية إلى أقل من 1%، وعملت على نشر مفاهيم التعليم المستدام في مضمون العملية التعليمية والممارسات التربوية.
وبالنسبة لمؤشر انتقال الطلبة الدوليين، فقد واصل قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات الحفاظ على مراكز الصدارة عالميًّا بالنسبة لاستقطاب الطلاب من غير المواطنين.
وتطبق الإمارات منذ عام 2012 نظام التعليم الذكي بهدف تسخير التكنولوجيا وضمان وصول الطلاب لخدمات التعليم عن بعد تحت جميع الظروف، وقد لعب هذا النظام دورًا حاسمًا في ضمان استمرارية التعليم خلال فترة جائحة كورونا.
وأيضًا تبرز الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لنشر وضمان التعليم الجيد على الصعيد العالمي من خلال العديد من المبادرات والبرامج وفي مقدمتها “مدرسة” وهي منصة تعليمية إلكترونية رائدة تهدف إلى توفير محتوى تعليمي عال الجودة إلى المؤسسات التعليمية في العالم أجمع، حيث تعمل على الارتقاء بالمواد التعليمية وتوفيرها للأشخاص الذين يتحدثون اللغة العربية، بسهولة وبطريقة تشاركية.
وتخدم “مدرسة” الأشخاص الأكثر عوزًا وغير القادرين على توفير احتياجات التعلم، أو هم عرضة للمخاطر في المجتمعات ذات الدخل المنخفض في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في المناطق التي تواجه تحديات ومعوقات جمة وعدم المقدرة مواكبة العصر.