شركات تكنولوجية إسرائيلية تتجه لافتتاح مقرات بدبي لاستقطاب المواهب الدولية
تفتتح شركة المدفوعات الإسرائيلية “رابد” مقرا لها في دبي بهدف جذب المواهب من مختلف أنحاء العالم، كوسيلة للتغلب على نقص العمالة المزمن الذي تعاني منه داخل البلاد.
وبحسب “بلومبيرغ“، فإن “رابد” المتخصصة في المدفوعات المالية، دشنت حملة إعلانية كبيرة هذا الأسبوع.\
وتستهدف الحملة المبرمجين من أوروبا الشرقية لجذبهم إلى مقرها الجديد في دبي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “رابد”، أريك شيلمان: “إن شركته تخطط لتوظيف 100 شخص بفرعها الجديد خلال 18 شهرا”.
وأشار إلى أن أكثر من 10 شركات ناشئة إسرائيلية طلبت بالفعل نصيحته بشأن فتح مكتب في الإمارة الخليجية.
وتعتبر الإمارات أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل ضمن إطار معاهدة إبراهيم التي وقعت برعاية الولايات المتحدة في سبتمبر 2020.
تشريعات جديدة
ومؤخرا، أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة 40 قانونا منها تشريعات جديدة في المجال الاقتصادي تصفها وزارة الاقتصاد بأنها ستكون “محرك رئيسي لنمو اقتصاد المعرفة والابتكار والتكنولوجيا خلال المرحلة المقبلة وتعزيز ممكنات التنويع الاقتصادي ومرونة وتنافسية بيئة الأعمال واستقطاب المواهب”.
مارس رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية في الماضي لإنشاء برنامج تأشيرة للعمال غير اليهود للتخفيف من أزمة التوظيف وخلق 13 ألف فرصة عمل في الصناعة، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن سلطة الابتكار الإسرائيلية.
وقال شيلمان “إن الحصول على 100 شخص من جميع أنحاء العالم للعمل في إسرائيل هو مهمة مستحيلة”.
على النقيض من ذلك، كانت العملية مع المنظمين في دبي “سلسة للغاية، وواضحة جدا، مثل تقطيع الزبدة”، على حد قوله.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة المدفوعات الإسرائيلية الناشئة “ميليو”، ماتان بار، “أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الشركات تجمع المزيد من الأموال هو توظيف المزيد من الأشخاص”.
وأضاف بار، الذي يتطلع إلى مضاعفة عدد العاملين في شركته إلى 1000 موظف، أن الشركات الناشئة الأخرى يمكن أن تحذو حذو “رابد” في ظل عدم وجود خطة تأشيرة أجنبية.