أرامكو.. السعودية هي المساهم الأكبر في الشركة
- في 2018، حقّقت أرامكو أرباحا صافية بلغت 111 مليار دولار
- رؤية السعودية 2030.. استراتيجة لتنويع مصادر دخل المملكة
أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن نقل 4 بالمئة من أسهم شركة الزيت السعودية (أرامكو) إلى صندوق الثروة السيادي للمملكة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال ولي العهد السعودي إن “نقل هذه الأسهم هو جزء من استراتيجية المملكة طويلة المدى الهادفة لدعم إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030″، مضيفا: “كما يسهم في دعم خطط الصندوق الهادفة لرفع حجم أصوله تحت الإدارة إلى نحو 4 تريليونات ريال سعودي بنهاية عام 2025”.
وأضاف أن الصندوق يواصل تحقيق استراتيجيته عبر تعظيم أصوله، وإطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وتوطين التقنيات والمعرفة، كما يستهدف الصندوق بنهاية 2025 ضخ ما يصل إلى تريليون ريال سعودي في المشاريع الجديدة محلياً، وزيادة إسهامه وشركاته التابعة في المحتوى المحلي لتصل إلى 60% إلى جانب استحداث المزيد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل المحلية.
ولفت محمد بن سلمان، إلى أن المملكة – أكبر مصدر للنفط في العالم – لا تزال هي المساهم الأكبر في شركة أرامكو بعد عمليات نقل الأسهم، حيث تلك أكثر من 94% من إجمالي أصول الشركة.
وكان ولي العهد السعودي الذي يترأس أيضا مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أعلن في عام 2017، عن بيع جزء بسيط من أسهم شركة أرامكو، وطرحها في الاكتتاب العام الذي تأجل لأكثر من مرة وبدأ بالفعل في نهاية 2019.
وفي نوفمبر 2019، أعلنت المجوعة النفطية العملاقة أنها ستبيع 1,5 بالمئة من أسهمها بناء على نطاق سعري للسهم الواحد بين 8 و8,5 دولارا، ما يعني أنّها ستحصّل 24 مليار دولار على الأقل من عملية البيع التاريخية.
ورؤية السعودية 2030، هي استراتيجة سبق لولي العهد إطلاقها في عام 2016 لتنويع مصادر الدخل للمملكة الغنية بالنفط.
في 2018، حقّقت أرامكو أرباحا صافية بلغت 111 مليار دولار، لتتفوق على أكبر خمس شركات نفطية عالمية، وحققت عائدات بقيمة 356 مليار دولار، وفق وكالة فرانس برس.