القادة العرب أدانوا الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره في قمة جدة
- التشديد على دعوة إيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- التأكيد على تحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة ومواجهة تحديات المناخ
في ختام قمة جدة للأمن والتنمية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في حضور قادة تسع دول عربية وكذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم إصدار بيان ختامي تضمن التأكيد على العديد من النقاط المهمة الخاصة.
البيان الختامي تضمن العديد من الجوان سواء الإقليمية أو الدولية، ولعل أبرزها هو دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.
كما جدد القادة دعوتهم لإيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وفيما يتعلق بملف الإرهاب فقد جدد القادة خلال البيان الختامي لقمة جدة إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وشددوا على إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة
كما تم التشديد على على أهمية تحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة، مع العمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية.
هذا وجدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه، وكذلك دعم الهدنة في اليمن، بالإضافة إلى تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها.
وتضمن البيان أيضاً دعم سيادة لبنان، وأمنه واستقراره، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي، بالإضافة إلى ضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا جنباً إلى جنب في أقرب وقت.
كما أكد القادة دعمهم لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، وفيما يخص ملف سد النهضة الإثيوبي، فقد أكدوا دعمهم للأمن المائي المصري، مع ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول.
وفي ختام القمة أكد القادة التزامهم بانعقاد اجتماعهم مجدداً في المستقبل.