وفد عماني لدفع الحوثيين نحو فتح الطرق في تعز
- التشاور مع القيادة الحوثية حول التطورات المتعلقة بالهدنة
- وصول وفدي التفاوض اليمنيين إلى صنعاء في جولة جديدة بوساطة الأمم المتحدة
وصل وفد عمان إلى العاصمة صنعاء، الأحد، رفقة فريق الحوثيين التفاوضي، في سياق جهود دولية وإقليمية منسقة مع المبعوث الأممي لتشجيع الأطراف المتحاربة في اليمن على تمديد الهدنة الانسانية التي تنتهي مدتها الثلاثاء المقبل.
وقال الناطق باسم جماعة الحوثيين ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبد السلام، “وصلنا إلى العاصمة صنعاء ظهر يومنا هذا عبر طائرة عمانية وبرفقتنا وفد من سلطنة عمان الشقيقة، وذلك للتشاور مع القيادة حول التطورات المتعلقة بالهدنة، والمقترحات التي قدمها الممثل الأممي لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية”.
وقال مصادر سياسي لـ”أخبار الآن” إن الهدف من وصول وفد عماني إلى صنعاء هو الضغط على زعيم جماعة الحوثيين في محاولة للدفع بالهدنة وبالذات مقترحات المبعوث الأممي لفتح طريق إلى تعز والملف الاقتصادي.
وفد عماني في صنعاء للضغط على زعيم جماعة الحوثيين لتجديد الهدنة والإلتزام بها
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها قالت، السبت، إنها تدرس مقترحا من المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ بتمديد الهدنة، وسط أنباء، عن موافقة مبدئية مشروطة بإلزام الحوثيين بتنفيذ تعهداتهم، خاصة المتعلقة بفتح الطرقات حول مدينة تعز التي تفرض عليها الجماعة حصارا مطبقا منذ ثماني سنوات.
وقاد الوسيط الأممي على مدى الأيام الأخيرة جهودا منسقة مع المجتمع الدولي لتشجيع الأطراف على توسيع وتجديد اتفاقية الهدنة الحالية لمدة ستة أشهر إضافية، دعما لاستكمال تنفيذ جميع عناصر بناء الثقة المتعثرة، تمهيدا لبدء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع الذي طال أمده في اليمن.
وتطالب الحكومة اليمنية بإلزام الحوثيين بتنفيذ استحقاقات الهدنة المتعلقة بفتح الطرقات حول مدينة تعز، ودفع الرواتب من عوائد موانئ الحديدة، فيما تشترط الجماعة مزيد التسهيلات الاقتصادية التي تشمل فتحا كاملا لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة على البحر الاحمر.
وترغب الأمم المتحدة في أن توفر الهدنة الممتدة والموسعة منصة لبناء المزيد من الثقة بين الطرفين وبدء مناقشات جادة حول الأولويات الاقتصادية، لا سيما فيما يتعلق بالإيرادات والرواتب، فضلاً عن الأولويات الأمنية، بما في ذلك وقف إطلاق النار.