الكويت.. وزارة الصحة تستنكر

حالة جدل واسعة، بعد حادثة ضرب مواطن كويتي لطبيب مصري في مركز الكويت للصحة النفسية، نتج عنه كسر بالجمجمة ونزيف في المخ.

تفاصيل الواقعة

كشفت مصادر مطلعة، لـصحيفة “الراي” “أن المعتدي تم إحضاره للمركز، إثر مشاجرة وقعت في جزيرة فيلكا بعد شكوك في شأن إمكانية تعاطيه إحدى المواد المخدرة”.

وأشارت المصادر إلى أن المتهم غافل رجال الشرطة خلال احضاره للمركز، لينهال بالضرب برنج في يده على دماغ طبيب، والذي أدى لحدوث كسر في جمجمته ونزيف في المخ.

وأوضحت المصادر بأنه تم إسعاف الطبيب إلى مستشفى الصباح وإجراء عملية فورية له، لافتة إلى أن حالة الطبيب الآن مستقرة.

وأشارت المصادر إلى شبهة قصور في الإجراءات الاحترازية الأمنية، خلال إحضار المعتدي لمركز الصحة النفسية، دون وجود كوابح لتقييد حركته أو دون اتخاذ الاحتياطات الأمنية المتعارف عليها للتعامل مع مثل هذه الحالات.

موقف وزارة الصحة

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، عن “استنكارها للاعتداء المؤسف على طبيب في مستشفى الولادة” دون ذكر اسمه.

وأكدت أنها تتابع مع الجهات المختصة “الإجراءات القانونية التي تحفظ حق الطبيب (…) وتصون وتحمي حقوق الكوادر الصحية، إزاء هذه التصرفات المرفوضة والمستهجنة”.

وذكر حساب “المجلس” على تويتر، أن “مواطنا كويتيا اعتدى بالضرب على طبيب مصري يعمل في مستشفى الولادة، وأصابه بنزيف في أماكن متفرقة من جسمه”.

وأعلنت الوزارة عن التواصل مع ذوي الطبيب الذي تم إسعافه إلى طوارئ أحد المستشفيات، وإدخاله جناح الجراحة لإجراء بعض التدخلات الطبية جراء هذا الاعتداء.

وأكدت أنها ستتابع مجريات التحقيق في تلك الواقعة مع الجهات المختصة، متمنية له الشفاء العاجل.

ولم يصدر عن القنصلية المصرية في الكويت أي تعليق بشأن هذه الحادثة.

بدورها، أعربت الجمعية الطبية الكويتية عن استنكارها لحادثة الاعتداء، وقالت إن الطبيب تعرض للضرب بصورة وحشية، وقد قامت اللجنة القانونية في الجمعية بالتواصل مع الطبيب وعائلته للاطمئنان عليه وتوكيل محامي للمضي في الإجراءات القانونية تجاه المعتدي.