ملوك وزعماء عرب شاركوا في جنازة الملكة إليزابيث الثانية
شارك عدد من الملوك والقادة العرب في جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أوائل من وصلوا إلى قصر باكنجهام، مساء الأحد، لتعزية الملك تشارلز الثالث بوفاة والدته.
ومن بين من وصلوا العاصمة البريطانية لتقديم واجب العزاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وعقيلته الملكة رانيا العبدالله، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وهنا نستعرض معكم صوراً للملوك والقادة العرب اللذين حضروا إلى لندن:
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعزي الملك تشارلز
التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية في قصر باكنغهام بالعاصمة البريطانية لندن.
وأعرب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للملك تشارلز الثالث عن خالص تعازيه وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مشيداً سموه بالدور التاريخي للملكة الراحلة في دعم وتوطيد العلاقات الممتدة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة على مدى العقود الماضية، والحرص على تميزها ودفعها إلى مراتب متقدمة من الخصوصية والتقدم والنمو ضمن مختلف المجالات.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الاعتزاز بعلاقات الصداقة التاريخية والشراكة التي تجمع دولة الإمارات وبريطانيا وشعبيهما، معرباً سموه عن تطلعه لمواصلة العمل المشترك، لترسيخ هذه العلاقات، والبناء عليها نحو مزيد من التطور والتنمية لتعاون البلدين، لما فيه الخير للشعبين الصديقين، وبما يخدم الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والدولي.
الملك عبدالله الثاني يعزي الملك تشارلز
حضر الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الأحد، مراسم الاستقبال التي أقامها جلالة الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، في قصر باكنغهام لقادة وزعماء العالم المشاركين في مراسم جنازة جلالة الملكة إليزابيث الثانية التي ستقام الاثنين.
استنفار لأجهزة الأمن البريطانية
واستنفرت أجهزة الأمن في بريطانيا كل إمكاناتها ومواردها، لتأمين العاصمة خلال تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير في قلعة وندسور.
شرطة العاصمة قالت إن الجنازة الملكية تمثل بالنسبة لها أكبر عملية أمنية على الإطلاق.
واستعدت لندن للاختبار الأمني الأصعب في تاريخ المملكة منذ الحرب العالمية الثانية بحسب وسائل إعلام بريطانية، ونعش الملكة الأطول عهدا في البلاد، سيشيع إلى مثواه الأخير في قلعة وندسور، بحضور أكثر من 2000 ضيف من نحو مائتي دولة، ويتوقع أن يصطف لتوديعه في الشارع نحو مليوني شخص من شتى أصقاع العالم.