السعودية تطلق برنامجاً ضخماً للاحتفالات باليوم الوطني 92
- أعلن تركي آل الشيخ إطلاق برنامج فعاليات وأنشطة اليوم الوطني
- يهدف برنامج التحول الوطني، إلى تطوير البنية التحتية اللازمة، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاعين العام والخاص
أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية تركي آل الشيخ، إطلاق برنامج فعاليات وأنشطة اليوم الوطني الـ92 تحت شعار “هي لنا دار”، الذي ستستمر فعالياته تسعة أيام في مختلف مناطق المملكة في الفترة من 18 إلى 26 من الشهر الجاري.
بدأت السعودية رحلة جديدة نحو المسـتقبل مع إطلاق “رؤية السعودية 2023” الذي يمثل أحد أكبر برامج التحول الوطني عالميا.
وتعد “رؤية 2030” نقطة تحول مفصلية وحاسمة في تاريخ المملكة تضاف إلى رصيد إنجازاتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وحضورها السياسي الفاعل في المنطقة والعالم.
ويعد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عراب الرؤية، ومهندسها، وصانع إنجازاتها ونجاحاتها، حيث أسهمت توجيهات ومتابعته الحثيثة في تسريع ترجمة مخرجات الرؤية إلى واقع ملموس في كافة المجالات.
وتتضمن “رؤية السعودية 2030” ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، وتعزيز تنافسيتها العالمية وهي: مجتمع حيوي يعيش فيه المواطنون بنمط حياة مستدام، واقتصاد مزدهر يسعى لتوفير بيئة تطلق إمكانات الأعمال وتوسّع القاعدة الاقتصادية وتوفر فرص عمل لجميع السعوديين، ووطن طموح يتسم فيه العمل الحكومي بالفعالية والشفافية والمساءلة.
11 برنامجا
حرصت المملكة العربية السعودية على وضع خارطة طريق للوصول إلى رؤية 2030 بنجاح ويتم ذلك عن طريق 11 برنامجا تنمويا قامت حكومة المملكة بإنشائها بما يتوافق مع ظروف كل قطاع.
التحول الوطني
يهدف برنامج التحول الوطني، إلى تطوير البنية التحتية اللازمة، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، لتحقيق رؤية السعودية 2030، وذلك بالتركيز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، والإسهام في تنمية القطاع الخاص، وتطوير الإمكانات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المجتمعية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.
جودة الحياة
يهتم البرنامج بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة الحياة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.
تطوير الصناعة الوطنية
يهدف البرنامج إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، وتعظيم القيمة المتحققة من قطاعي التعدين والطاقة، والمحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، ليسهم بشكل كبير في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيها.
خدمة ضيوف الرحمن
يتمثل دور البرنامج في إتاحة الفرصة لأكثر عدد ممكن من المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتهيئة المواقع التاريخية الإسلامية والثقافية، وإتاحة أفضل الخدمات قبل وأثناء وبعد زيارتهم للأماكن المقدسة، وعكس الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
وحققت برامج تحقيق الرؤية نجاحات جسدتها مجموعة كبيرة من الإنجازات كان أبرزها خلال العامين الجاري والماضي إقرار الإستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تتضمن ضخ 12 تريليون ريال في الاقتصاد المحلي حتى 2030، وإقرار مشروع إنشاء أكبر حديقة مرجانية في العالم، وتطوير أكبر مزرعة للأسماك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و الخطة الرئيسة لـ«العُلا» التي توفر فرصا استثمارية بقيمة 15 مليار دولار، ومشروع مصهّر سيليكون باستثمارات تبلغ 140 مليون دولار في قطاع «التعدين والمعادن»، ومشروع البحر الأحمر الذي تنتهي المرحلة الأولى منه في عام 2023 ، ومشروع مطار دولي يمكن لـ80% من سكان العالم الوصول إليه في أقل من 8 ساعات، وإعلان طلب استضافة معرض «إكسبو 2030» في مدينة الرياض خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 1 أبريل 2031.
وبلغ عدد الإصلاحات الاقتصادية والتقنية التي اقرتها المملكة في إطار الرؤية 770 إصلاحا، كما نجحت المملكة في تقدم عدة مراكز في تقارير التنافسية العالمية، و تقرير “المرأة: أنشطة الأعمال والقانون 2021”.