الملك سلمان: أمن العراق واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة
- المملكة تعمل جاهدة على دعم واستقرار وتوازن أسواق النفط.
- المملكة قدمت مساعدات في مجال الأمن الغذائي والزراعي بما يقارب 2.8 مليار ريال
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر الاتصال المرئي أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد الملك سلمان أن السعودية أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل، وأنها تشهد حراكاً تنموياً شاملاً مستهدفةً تطوير القطاعات الواعدة والجديدة، كما تستهدف دعم المحتوى المحلي وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن.
وأضاف “السعودية تمضي بخطى متسارعة نحو مواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي”، مشيراً إلى الالتزام بمساعدة الدول المحتاجة والمتضررة من الكوارث والأزمات.
ونوه الملك سلمان إلى أن المملكة قدمت مساعدات في مجال الأمن الغذائي والزراعي بما يقارب 2.8 مليار ريال.
وحول الشؤون الإقليمية والدولية، أكد خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته أمام مجلس الشورى، أن السعودية كانت ولا تزال وسيطة للسلام ومنارة للإنسانية للعالم قاطبة.
وشدد على أن المملكة تعمل جاهدة على دعم واستقرار وتوازن أسواق النفط.
وأضاف أن استتباب السلم الدولي لا يتحقق عبر سباق التسلح أو امتلاك أسلحة دمار شامل، داعياً إيران للوفاء بالتزاماتها النووية والتعاون الكامل مع وكالة الطاقة الذرية.
وبما يخص الأزمة الروسية الأوكرانية فقد شدد على موقف المملكة الداعم لجهود إيجاد حل سلمي لتلك الأزمة.
كما أعرب عن أمله أن تؤدي الهدنة الأممية في اليمن لإنهاء الأزمة وصولا لحل سياسي.
وفي الشأن العراقي، قال الملك سلمان إن أمن العراق واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة.
وبشـأن لبنان، أكد ضرورة بسط سلطة حكومة لبنان على جميع أراضيه لضبط أمنه والتصدي لتهريب المخدرات والإرهاب.
وفي الشأن السوري، شدد العاهل السعودي على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن بما يحفظ سيادة سوريا واستقرارها وعروبتها.
وفي الملف الليبي، أكد دعم السعودية لوقف إطلاق النار الكامل وضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة دون إبطاء.