“دبي بودفست 2022”..انطلاقة جديدة
- نخبة صُنّاع المحتوى الصوتي يستعرضون سبل تنمية “البودكاست” ومعايير نجاحه واستدامته
- منى المرّي: “النقاش يضم نخبة من الشباب المبدع تميزوا في أثير البودكاست وأرسوا قاعدة واعدة لانطلاقة قوية له في المنطقة”
- د. ميثاء بوحميد: “مواكبة التطورات الحاصلة في عالم الإعلام كانت دائماً حاضرة في قلب نقاش مهني حرص النادي على احتضانه وتفعيله على مدار أكثر من 20 عاماً”
انطلقت اليوم الدورة الثانية من “دبي بودفست 2022” برعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، بمشاركة أبرز صُنّاع المحتوى الصوتي العربي، ومسؤولي المؤسسات الإقليمية المتخصصة في التدوين الصوتي، وجمع من الإعلاميين والمهتمين بهذه الصناعة في المنطقة.
وتركز نقاشات “دبي بودفست 2022″ هذا العام على مستقبل “البودكاست” في العالم العربي، ومتطلبات تحويل المحتوى الصوتي إلى منتج احترافي، وتعزيز معدلات نمو سوق هذه الخدمة الإعلامية التي تشهد معدلات نمو عالمية كبيرة، فضلاً عن دور المؤسسات والمنصات الإعلامية في دعم هذا التوجه الذي تقوده دبي باعتبارها مدينة المستقبل ومركزاً محورياً للإعلام في المنطقة ونقطة انطلاق أنشطته المتطورة، كذلك مكانتها كإحدى أهم أسواق البودكاست وإنتاج المحتوى الصوتي على مستوى العالم العربي.
وأكدت منى غانم المرّي، نائبة الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، أن “دبي بودفست 2022” حرص منذ نسخته الأولى على استقطاب أبرز صناع المحتوى الصوتي وأكثرهم حضوراً وتأثيراً ضمن هذا المجال الجديد الذي يعد أحد النتائج المباشرة للتطور التكنولوجي الذي طال وسائل وأدوات وأنماط الإعلام.
وقالت: “يشاركنا النقاش هذا العام مجموعة من الشباب تميزوا في أثير البودكاست في المنطقة، وتمكنوا من إرساء قاعدة واعدة لانطلاق هذا الشكل الإعلامي الجديد بقوة نحو آفاق أرحب نحاول من خلال هذا اللقاء اكتشافها، فضلا عن رصد المقومات اللازمة لتحفيز نمو المحتوى الصوتي وتوسيع نطاق متابعيه ، بإشراك القائمين على القطاع، الذي نشأ وازدهر في كنف البيئة الرقمية، في حوار مفتوح يطرحون فيه أفكارهم ورؤاهم واقتراحاتهم بما يمهد للنهوض بهذا الشكل الإعلامي الجديد عربياً.”
من جانبها، أوضحت د. ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة أن مواكبة التطورات الحاصلة في عالم الإعلام كانت دائماً حاضرة في قلب نقاش مهني حرص النادي على احتضانه وتفعيله على مدار أكثر من 20 عاماً وضمن مبادرات ومشاريع عدة من أحدثها “دبي بودفست”، مشيرة إلى أن الهدف من وراء هذا التجمع المتخصص هو استكشاف متطلبات تعزيز المحتوى الصوتي في العالم العربي، ودعم فرص انتشاره والارتقاء به.
وفي مقابلتها مع “أخبار الآن”، قالت: “تعاملنا مع مؤسسات إعلامية ومبدعين من الإعلاميين وتواصلنا، معهم، ومع منصات رقمية إعلامية للبدء معهم بمبادرة وهي مبادرة البودكاست العربي التي من خلالها تم تدريب الإعلاميين على المحتوى والتقنيات المطلوبة لصناعة البودكاست باللغة العربية”.
ورحّبت بوحميد بالمشاركين من مختلف أنحاء المنطقة العربية كذلك الخبراء العالميين الذين تستضيفهم الدورة الثانية من “دبي بودفست 2022” وفي مقدمتهم، كلاوديوس بولر، مدير عام منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة سبوتيفاي، السويدية والتي تعد من أكبر المؤسسات العالمية العاملة في مجال إنتاج وتوزيع المحتوى الصوتي، ودانيال كارلسون، نائب الرئيس لتطوير الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاستراتيجية العالمية في شركة “ترايتون ديجيتال” العالمية المتخصصة في مجال المحتوى الصوتي والبودكاست، والذي سيقوم بإلقاء الكلمة الرئيسية للملتقى هذا العام، معربة عن ثقتها في أن الخبرات المتميزة المنضمة للحدث هذا العام سيكون لها أثر كبير في تحفيز تصورات جديدة لكيفية تعزيز صناعة البودكاست في المنطقة.