الإمارات تحتفي بيوم الشهيد
- بتنكيس علم الدولة ووقوف الحضور دقيقة صمت
- رفع العلم على سارية ديوان الرئاسة خلال عزف السلام الوطني
تُحيي دولة الإمارات اليوم «يوم الشهيد» الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام للاحتفاء بتضحيات شهداء الإمارات ونماذج الفخر والعز التي رسمها شهداء الوطن في ساحات الشرف للذود عن الوطن ونصرة المظلوم وإعلاء كلمة الحق.
يتوجب على المؤسسات المحلية والاتحادية الالتزام بتنكيس العلم، وذلك من الساعة 8:00 حتى 11:30 صباحاً، وفي 11:30 حتى 11:31 يتم الوقوف دقيقة الدعاء الصامت، ويتم في الساعة 11:31 صباحاً رفع العلم مرفقاً بالسلام الوطني الإماراتي.
شهد ، الأمين العام لديوان الرئاسة، أحمد محمد الحميري ، مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد» في مقرّ ديوان الرئاسة تخليداً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار، بحضور الوكلاء والمستشارين والموظفين من مختلف قطاعات الديوان.
بدأت مراسم «يوم الشهيد» بتنكيس علم الدولة ووقوف الحضور دقيقة صمتٍ ترحّماً على أرواح الشهداء، والدعاء للوطن بدوام الأمن والأمان، ثمّ قام أحمد الحميري برفع العلم على سارية ديوان الرئاسة خلال عزف السلام الوطني.
وجدّد، بمناسبة هذا اليوم، عهد الولاء لمحمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مستذكراً بفخر واعتزاز تضحيات أبناء دولة الإمارات دفاعاً عن وطنهم وسيادته، ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة، متمسّكين برؤيتها الحكيمة مُتّبعين توجيهاتها السديدة.
وقال «نستحضر في هذه الذكرى القيم السامية التي سطّر شهداؤنا من أجلها أروع صور البطولة والتضحية، وعلى رأسها الدفاع عن رفعة دولة الإمارات وشموخها، وبذل الغالي والنفيس لتبقى وطناً آمناً مزدهراً تُرفرف رايتُه عالياً، سيراً على نهج الوالد الباني المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسّسين، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله».
وثمّن أحمد الحميري، جهود القيادة الرشيدة لدعم ورعاية أُسر الشهداء، اعتزازاً ببطولات من جادوا بأرواحهم في ميادين الشرف، وأضاف أنّ «يوم الشهيد سيظلّ مناسبةً وطنية تُؤكد قوة الأُسس التي شُيّدت عليها دولة الإمارات، وتعكس التماسك بين القيادة والشعب، وتُظهر نجاح نموذجها الوطني والإنساني في الدفاع عن قيّم الحق والعدل».
ودعا أحمد الحميري، الله أن يبارك في القيادة الرشيدة، وأن يمنّ بالرحمة والمغفرة على شهداء الإمارات الأبرار، وأن يحفظ جميع منتسبي قواتنا المسلحة وأبطال العمل الإنساني، وأن يُديم على بلدنا نعم الأمن والخير والازدهار.