وزير خارجية إيران يكشف عن اجتماع قريب مع نظيره السعودي
- الاتفاق على زيارة وفود فنية للسفارتين تحضيراً لفتحهما
- شمخاني يتوجه إلى العراق في ثاني زيارة إقليمية
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الأحد، إن إيران والسعودية تجريان تحضيرات للقاء على مستوى وزيري الخارجية.
واتفقت إيران والسعودية في العاشر من مارس الجاري بعد محادثات جرت في الصين على استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، وذلك بعد سنوات من القطيعة.
وفي الملف اليمني، قال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي، إن “قضية اليمن شأن داخلي، لكن نؤكد على الأمن المستقر في المنطقة… ونعمل على استقرار المنطقة بالتعاون مع السعودية”. مضيفا: “لن نقبل أي تهديد لأمننا من الدول المجاورة”.
وأوضح عبد اللهيان، أنه بناءً على آخر الرسائل المتبادلة مع السعودية، فإننا أعلنا أيضاً استعدادنا لإعادة فتح السفارتين “اتفقنا مع السعودية على زيارة وفود فنية للسفارتين تحضيراً لفتحهما”.
وأضاف أن العلاقة مع الرياض عادت للوضع الطبيعي بعد خمس جولات من محادثات بغداد.
استقرار إقليمي
قبل ساعات من توجه أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني إلى العراق، في ثاني زيارة إقليمية له بعد توقيع السعودية وإيران على اتفاق لاستئناف العلاقات بين البلدين.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن الاتفاق “قد يشكل القوة الدافعة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ما يصب في مصلحة المنطقة بأسرها”.
وصف كنعاني الاتفاق بأنه “واحد من أهم الأحداث فيما يخص دول الجوار خلال العام الإيراني الذي ينتهي الثلاثاء”. وقال: “وستلعب هذه الاتفاقية دوراً مهماً في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته”.
واستطرد: “نأمل أن یحقق مستقبل غرب آسيا ومنطقة الخليج بموقعهما الجيوسياسي البالغ الأهمية، وموارد الطاقة الغنية والثروة الطبيعية والموارد المالية الوفيرة، ازدهار الشعوب”.
وأٌعلن قبل أيام عن عودة العلاقات تدريجيا بين الرياض وطهران ، في خطوة لاقت ترحيبا واسعًا عربيا ودوليا.
واتفقت الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثليهما.
وأكدت الدولتان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.