السعودية أعادت العلاقات مع كندا بعد طي صفحة خلاف استمر 5 أعوام
أعلنت وزارة الخارجية السعودية عودة العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى “وضعها السابق”، وطي صفحة خلاف يعود إلى عام 2018 شمل طرد السفير وتجميد التعامل التجاري بعد اتهام أوتاوا بالتدخل في شؤون المملكة.
وأوضحت الوزارة في بيان إنه في ضوء “رغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا الى وضعها السابق”.
#بيان | تعلن وزارة الخارجية أنه في ضوء ما تم بحثه بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وفخامة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.. فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق pic.twitter.com/DeYThl8qYc
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 24, 2023
وأكدت الخارجية الكندية التوافق على عودة العلاقات إلى سابق عهدها.
وكانت الرياض أعلنت في آب/أغسطس 2018 أنها طلبت من السفير الكندي لديها المغادرة واستدعت سفيرها في أوتاوا، إضافة إلى تجميد التعاملات التجارية مع كندا، بسبب ما اعتبرته “تدخلا” من قبل الأخيرة في شؤونها الداخلية.
وجاءت هذه الخطوة بعد مطالبة قوية لكندا بالإفراج الفوري عن نشطاء في المجتمع المدني أوقفتهم السلطات السعودية ضمن موجة اعتقالات في حينه.
وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الأربعاء أن كلا من البلدين سيقوم بتعيين سفير لدى الآخر.
وسمّت أوتاوا جان-فيليب لانتو مبعوثا لها إلى الرياض، في حين لم تحدد السعودية بعد من اختارته لتمثيلها.