السعودية تحدد يوم الـ27 من مارس للاحتفاء بـ”المبادرة الخضراء” كل عام
سعياً لتكثيف الجهود والاهتمام بمسائل المناخ بشكل أكبر، اتخذ مجلس الوزراء السعودي قراراً لجعل السابع والعشرين من مارس كل عام يوماً رسمياً لمبادرة “السعودية الخضراء“، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بنفس اليوم عام 2021.
تدعم مبادرة السعودية الخضراء طموح المملكة المتمثل في تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول عام 2060م عبر تبني نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، كما تعمل على تسريع رحلة انتقال المملكة نحو الاقتصاد الأخضر.
27 مارس: يوم مبادرة السعودية الخضراء
مناسبة سنوية للتوعية بأهمية العمل البيئي تقام بالتزامن مع ذكرى إطلاق مبادرة السعودية الخضراء وتهدف لتشجيع جميع المواطنين والمقيمين في المملكة على المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
لمعرفة المزيد 👈https://t.co/XzdMOSQxqa… pic.twitter.com/U6AsyUK3Rv
— Saudi Green Initiative (@Gi_Saudi) March 26, 2024
وتسعى المبادرة إلى تحقيق ثلاثة أهداف طموحة، تتمثل في: أولاً، تقليل الانبعاثات الكربونية، حيث تقود عدداً من البرامج والمشاريع الطموحة لتقليل الانبعاثات، أحد المشاريع سيتم فيه استخدام تقنيات جديدة لتحويل ثاني أكسيد الكربون الملتقط إلى 12 طن من الميثانول الأخضر يومياً ومن المفترض الانتهاء منه في 2030، وذلك حسب الموقع الرسمي لمبادرة السعودية الخضراء.
كما تلتزم “مبادرة السعودية الخضراء” بتوليد 50% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، بالإضافة لسعيها إلى المزيج الأمثل من الطاقة لإنتاج الكهرباء.
ثانياً، تشجير المملكة، تهتم المبادرة بزيادة “الغطاء النباتي” ومكافحة التصحر عبر مبادرات تشجير تمت دراستها بعناية في البلاد كلها، فقد قامت “مبادرة السعودية الخضراء” مثلاً بزرع أكثر من 8 ملايين شجرة، إضافةً لأكثر من 60 ألف شجرة تم زرعها في إطار مشروع الرياض الخضراء، و250 ألف شتلة زرعت في مشاتل العلا.
فيما يكمن الهدف الثالث من المبادرة بالتزامها بحماية المناطق البرية والبحرية بما فيها من أنواع نباتية وحيوانية مختلفة، حيث تسعى السعودية إلى حماية 30% من مناطقها البرية والبحرية بحلول عام 2030، وذلك بالتعاون مع منظمات رائدة عالمياً في حماية التنوع الحيوي مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.