المركزي الإماراتي يتيح للبنوك تأجيل سداد أقساط القروض الشخصية والسيارات 6 أشهر
أصدر المصرف المركزي الإماراتي اليوم إشعاراً إلى البنوك وشركات التمويل كافة بشأن إمكانية تأجيل سداد أقساط القروض الشخصية وقروض السيارات للعملاء المتضررين من تداعيات الحالة الجوية لمدة ستة أشهر من دون فرض رسوم أو فائدة/أرباح إضافية أو زيادة مبلغ أصل القرض على العميل مقابل تأجيل سداد الأقساط.
أصدر #مصرف_الإمارات_المركزي اليوم إشعاراً إلى كافة البنوك وشركات التمويل بشأن إمكانية تأجيل سداد أقساط القروض الشخصية وقروض السيارات للعملاء المتضررين من تداعيات الحالة الجوية لمدة ستة أشهر بدون فرض رسوم أو فائدة/أرباح إضافية أو زيادة مبلغ أصل القرض على العميل مقابل تأجيل سداد…
— Central Bank of the UAE (@centralbankuae) April 22, 2024
من جانب آخر، وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام“، أكد المصرف المركزي أن الأضرار التي تعرضت لها المركبات والمنازل جراء الأمطار الشديدة نتيجة الحالة الجوية التي شهدتها دولة الإمارات الأسبوع الماضي مغطاة بالتأمين في حال وجود وثيقة تأمين ضد مخاطر الفقد والتلف أو ما يسمى بـ (التأمين الشامل) وتعتبر شركات التأمين التي أصدرت تلك الوثائق مسؤولة عن التعويض.
وأضاف أن هذا الوضع ينطبق على المنازل أيضاً، حيث يحق لأصحاب العقارات من بيوت وبنايات مشمولة بالتأمين تصليح أي أضرار حدثت نتيجة الأمطار أو التقلبات الجوية الأخيرة.
هذا ووجه المصرف المركزي الجمهور بضرورة قراءة وفهم وثيقة التأمين لضمان حقوقهم التأمينية، والتوجه إلى وحدة “سندك” لتسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في حال وجود شكوى أو نزاع مع شركات التأمين.
وعقب الحدث الاستثنائي الذي شهدته دولة الإمارات إثر منخفض الهدير، عادت الحياة تدريجياً إلى طبيعتها وعلى مختلف المستويات بفضل الجهود التي بذلتها الجهات الرسمية وأطقم الدفاع المدني والشرطة وغيرها.
توجيهات حكومية بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة
وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد أن سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم تأتي على رأس أولويات الحكومة، معرباً عن تقديره لمستوى الوعي والمسؤولية التي تحلى بها الجميع خلال الظروف المناخية التي شهدتها البلاد.
ووجه الشيخ محمد بن زايد الجهات المعنية بسرعة العمل على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة وحصر الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة القياسية التي شهدتها البلاد والتي تعد الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949.
كما وجه بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة من آثار الأمطار في مختلف مناطق الدولة، وأمر بنقل الأسر المتضررة إلى مواقع آمنة بالتعاون مع الجهات المحلية.
وثمن الشيخ محمد بن زايد جهود جميع العاملين في فرق الطوارىء والأزمات الوطنية والمحلية والجهات المختصة في إدارة عمليات الإنقاذ والإجلاء خلال الأمطار والسيول والظروف المناخية الصعبة التي شهدتها الدولة مما كان له كبير الأثر في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأثنى الشيخ محمد بن زايد على التعاضد المجتمعي الكبير الذي أظهره مجتمع دولة الإمارات أثناء الحالة الجوية والذي يجسد القيم الراسخة لمجتمع الدولة.