واس: الحدث الثقافي الاقتصادي يمثل محطة مهمة في مجال صناعة الأزياء في السعودية
أقيم في السعودية، عرض أزياء لملابس البحر، وذلك ضمن «أسبوع الموضة في البحر الأحمر» بنسخته الأولى، والذي أقيم في جزيرة “أمهات” ـ إحدى جزر البحر الأحمر وتنفذه هيئة الأزياء، على مدى 3 أيام، بمنتجع سانت ريجيس.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن هذا الحدث الثقافي الاقتصادي يمثل محطة مهمة في مجال صناعة الأزياء في المملكة، وواحدة من أبرز مبادرات الهيئة لتعزيز هذه الصناعة ودمجها في السوق العالمية، ليكون قطاع الأزياء في المملكة حاضراً في المحافل العالمية ذات العلاقة بالموضة، ولاعباً رئيسياً في مختلف مجالات هذه الصناعة على الصعيد العالمي، لاسيما وأنها تمثل رافداً مهماً وفعّالاً على مستوى اقتصاديات الدول.
وعن هذه الفعالية العالمية، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة بوراك شاكماك أن هيئة الأزياء تسعى من خلال تنظيم أسبوع الأزياء الأول في البحر الأحمر إلى صياغة منصة تجسد التواصل بين الثقافات وتحتفي بالإبداع.
وشدد على أن هذا الحدث الثقافي يجسد التزام الهيئة الثابت بدفع صناعة الأزياء في السعودية للأمام، وتعزيز بيئة جاذبة تلتقي فيها مواهبنا من أبناء وبنات هذا الوطن مع شخصيات وكيانات دولية، ذات سمعة وخبرة في مجال الموضة وصناعة الأزياء، وفق خطة واضحة وجدول زمني معدّ بعناية، ومجموعة متميزة من العلامات التجارية السعودية والعالمية، القادرة على تزيين منصاتنا في مختلف المحافل وصالات العرض محلياً وإقليمياً ودولياً.
ولفت شاكماك الانتباه إلى الإستراتيجيات والخطط التي تعمل الهيئة وفقها، الهادفة بشكلٍ اساسي إلى تنمية المواهب المحلية ودمجها مع الساحة الدولية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ذات العلاقة بإثراء النسيج الثقافي للمملكة، مع الاهتمام بمواكبة ذلك والسير في خط متوازي مع توسيع آفاقنا الاقتصادية، بحيث تشكّل الثقافة جانباً مهماً من الناتج المحلي، وذات إسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الوطنية.
يذكر أن أول أيام هذا الأسبوع شهد عرضاً افتتاحياً للأزياء، لـ 7 علامات تجارية، منها 5 علامات تجارية سعودية، 2 أجنبية، فيما ينتظر أن يعيش حضور هذا المهرجان الثقافي في اليومين القادمين فعاليات جانبية وعروض أزياء تضم مجموعة متنوعة من الأزياء، تشمل المجوهرات، والملابس الجاهزة، وأزياء المنتجعات لمصممين ومصممات سعوديين إلى جانب خبراء ومتخصصين في مجال صناعة الأزياء من حول العالم.