أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – جنان موسى
تمكنا في أخبار الآن من اعداد سلسلة كبيرة من التقارير الحصرية والخاصة لأحداث برزت خلال العام في العالم العربي خصوصا وحول العالم عموما.
وحصلت تقارير أخبار الآن على مشاهدات عالية على مواقع التواصل الإجتماعي وخلقت مجالا كبيرا للنقاش بين المشاهدين على هذه المواقع.
أينما يكون الحدث تتواجد أخبار الآن، فبشبكة من الموفدين والمراسلين استطاعت أخبار الآن ان تنجز خلال تغطيتها الأخبارية مكتبة من التقارير الحصرية والخاصة التي حصلت على نسبة عالية من المشاهدة والمشاركة على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر وعلى موقع يوتيوب وغيرهم..
موفدة أخبار الآن جنان موسى تمكنت من اعداد تقارير حصرية من أماكن متفرقة حول العالم وحصلت هذه التقارير على مشاهدات عالية وعلى تفاعل كبير من قبل المشاهدين وفيما يلي نبرز لكم آخر تقاريرها:
التقرير الأول يأتيكم بعنوان " شاهد على ولادة داعش" وهو تقرير مفصل يتمحور عن قصة أبو أحمد، وهو عنصر سوري في "داعش" الذي شهد توسع التنظيم الهائل بأم عينيه وأمضى أشهراً إلى جانب أعتى المقاتلين الأجانب.
أبو أحمد يقدم رؤية فريدة عن كيف أن سياسة أبو بكر البغدادي الماكرة مهدت الطريق لتوسع التنظيم في سوريا، وعن جهود القاعدة للحد من صعود التنظيم، وعن الأسلحة المرعبة في ترسانة ما يسمى "الخلافة". بعض الأسماء والتفاصيل تم حذفها لحماية أبو أحمد.
أبو أحمد لم يتردد في دعمه وتبنّيه للثورة السورية. ولد في مدينة في شمال سوريا لعائلة سنية عربية محافظة ومتديّنة، وكان طالباً عندما بدأت الثورة في مارس/آذار 2011، وإنضمّ الى الإحتجاجات ضد بشار الأسد منذ اليوم الأول.
"مع حماسةٍ في قلوبنا، رأينا الثورة في مصر تحدث، ثم تلتها الثورة في ليبيا". أبو أحمد يقول. "كنّا نأمل رياح التغيير ستمرُّ بلادَنا".
إليكم رابط التقرير كاملا
أما الجزء الثاني من هذا الملف الحصري يأتيكم بعنوان "هكذا حصل تنظيم داعش على الاسلحة الكيميائية" وفيه يخبرنا أبو أحمد كيف أن داعش إستطاع الإستيلاء على بعض أكثر الأسلحة المخيفة في العالم، والتي كانت كما إدّعت غنائم حرب من قوات الأسد.
أبو أحمد يقدم رؤية فريدة عن كيف أن سياسة أبو بكر البغدادي الماكرة مهدت الطريق لتوسع التنظيم في سوريا، وعن جهود القاعدة للحد من صعود التنظيم، وعن الأسلحة المرعبة في ترسانة ما يسمى "الخلافة".
قبل نحو أربعة أشهر من الإنقسام بين داعش وجبهة النصرة، في ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٢، تسلّق عشرات المقاتلين الجهاديين السوريين تلّة في إتجاه الفوج ١١١ – وهو عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة بالقرب من بلدة دارة عزة شمال سوريا. تلك المدينة كان قد سيطر عليها قبل نحو خمسة أشهر إئتلاف من جماعات المعارضة المسلحة. ولكن على الرغم من محاصرة الفوج ١١١ منذ صيف عام ٢٠١٢، إلا أن تلك المجموعات المعارضة لم تتمكن من السيطرة على القاعدة العسكرية من القوات الموالية للأسد. تفاصيل حصول داعش على الأسلحة الكيميائية هنا
الجزء الثالث تحت عنوان"الطلاق الأعظم في العالم الجهادي" حيث نعود بكم إلى شهر مايو/أيار عام 2013، عندما كان تنظيم داعش المُنشَأ حديثاً مصمماً على تدعيم مكانته باعتباره القوة الجهادية الأكثر رعباً في العالم. ولكن قبل أن يتمكن من فعل ذلك كان يتعيّن عليه التعامل مع تحدٍّ جديد مع كبار شخصيات تنظيم القاعدة.
لم تكن القيادة العليا لتنظيم القاعدة لِتقبل بإدعاء أبو بكر البغدادي بحقه في السلطة – خاصةً في ضوء كذبته الوقحة بأنه كان ينفذ تعليمات زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. بعد شهر من ذلك الإجتماع التاريخي بين زعيم داعش وبعض القادة الجهاديين الآخرين في كفر حمرة، قامت مجموعة صغيرة من الرجال، بينهم عدد قليل من الحراس المسلحين بالسفر سراً في مركبتين ضمن الأراضي السورية. خوفاً من أن يتمّ إكتشاف أمرهم من قبل الجهاز الامني التابع للبغدادي أو أن يتمّ إستهدافهم من قِبَل النظام السوري، تحركوا بحذر وهدوء.
كانت هذه المجموعة تُسمّى "لجنة خراسان". خرج أعضاؤها من مخابئهم السرية في أفغانستان وباكستان وقَدِموا إلى سوريا نيابةً عن الظواهري الذي بقي مختبئاً هناك.
إليكم رابط التقرير كاملا هنا
وفي لقاء خاص مع مراسلتنا جنان موسى، صرحت بأن مقابلتها مع أبو احمد الداعشي تعدت الـ 100 ساعة. يمكنك متابعة اللقاء كاملا عبر الرابط.
قد يهمك أيضا:
– أخبار الآن تكشف أسماء لمقاتلين أفغان ضمن لوائح داعش المسربة
– التقارير الخمسة الأبرز لموفدة أخبار الآن جنان موسى خلال 2015