أخبار الآن | دمشق – سوريا – (خاص)
تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا من ترد أمني ونقص في الخدمات الأساسية وغلاء المعيشة الأمر الذي أدى الى احتقان داخل كل المدن السورية وتحديدا في المناطق الموالية بشدة للاسد اما المناطق التي شهدت مصالحات فمقومات المعيشة والأمن لاتكاد تذكر في ظل حصار الحواجز والشبيحة على تلك المناطقزز وحي تشرين الدمشقي مثال على ذلك ..
كثيرة هي أشكال المعاناة التي يعيشها السكان في حي تشرين أحد أحياء دمشق التي بنيت على عجل في منطقة كانت تعتبر ضمن سلسلة الأحياء المخالفة … ذلك الحي الذي خرج عن نطاق سيطرة الأسد منذ بداية الثورة المسلحة والذي يعيش هدنة مع النظام أسفرت شروطها على بقاء المعارضة المسلحة داخل الحي حاله حال حي برزة وبعض بلدات الريف الدمشقي كيلدا وببيلا .. نقص في الخدمات أو غياب كامل أدى الى تحميل الأهالي عبأ مضافا الى مجموع ما يعانيه أهالي الأحياء الثائرة في عموم سوريا.
ضعف في الامكانيات وصعوبة وصول الدعم كان سبباً مهما لتراجع أداء المجلس المحلي في تقديم خدماته للحي والذي يقطنه اليوم أكثر من خمسة ألاف عائلة تحتاج حياتها الى توفير الخدمات والمتطلبات ، فيما يعمل المجلس جاهداً رغم عسر الحال على تحسين أداءه في تلك الظروف القاهرة.
وتبقى معاناة السوريين مستمرة طالما أن آلة النظام تمضي في سياستها التي انتهجتها منذ بداية الثورة والتي كانت وراء الكوارث التي لحقت بالسوريين على طول جغرافية البلد وليس حي تشرين الا نموذجاً شاهدا على احدى الممارسات التي تنوعت.
المزيد من الأخبار:
جلسة طارئة لمجلس الامن حول سوريا بطلب من روسيا
واشنطن تبحث خياراتها بسوريا رغم تحذيرات موسكو
دي ميستورا: حلب ستتدمر بالكامل خلال أقل من 3 أشهر إذا استمر القصف