أخبارالان | طهران – إيران – حامي حامدي (خاص)

 تستمر في طهران لليوم الثاني على التوالي ، أعمال المعرض الدولي التاسع لتقنية النانو والذي تشارك فيه أكثر من 160 مؤسسة تعنى بهذه التقنية .فإيران تحتل المرتبة السادسة على مستوى الشرق الأوسط في مجال تقنيات النانو لكن العقوبات التي فرضها عليها المجتمع الدولي أبعدتها لسنوات عن الأسواق العالمية.

اليوم و بعد إلغاء العقوبات على إيران وفتح أبواب العلم والأسواق الدولية في وجهها، أقبلت الشركات الإيرانية بشدة على الأسواق الدولية و الإقليمية. وتشير التقارير الميدانية التي تقصّاها مراسلنا في طهران حامي حامدي إلى رغبة الشركات الإيرانية في استقطاب المستثمرين والتعاون و بيع المنتجات إلى الدول المجاورة وخصوصا العربية منها، كما التقى عددا من المشاركين في المعرض

تحدث لأخبار الآن علي رضا كتابداري المدير العام لشركة نانو كلرنك بأنه بعد إلغاءِ العقوبات، يستقبلون  الاستثماراتِ الأجنبيةَ خاصةً من الدول العربية المجاورة لأنهم يبحثون عن أسواق عالمية لبيع منتجاتهم ولا شك في أن الدولَ العربية المجاورة تتمتع بخبرات كبيرة خاصةً في السنوات الأخيرة إذ يمكنُ لهم اغتنامُ فرص الاستثمار المشترك في هذه المجالات.
 
وأشارت الدكتورة مهناز قمي  مديرة شركة سينا لأدوية النانو بأن شركتهم تعمل أساسا في مجال أدوية النانو وهم الشركةُ الوحيدة في الشرق الأوسط التي تعمل في مجال تصنيع أدوية النانو وهو من المجالات التي يمكنهم التعاونُ فيها مع الدول العربية المجاورة فضلا عن نقل العلوم الفنية من ايران إلى الدول العربية لأن الدولَ العربية تضم مستثمرين أقوياءَ ويمكنُهم الاستثمارُ معَهم بشكل مشترك و كذلك إنتاجُ الأدوية بعلاماتهم التجارية الخاصة في دولهم وبيعُها من طريقهم في الأسواق العالمية لأن أكثرَ الدول العربية المجاورة تتمتع بمعاييرَ عاليةٍ جداً في مجال إنتاج الأدوية وإذا أنتجوا أدويةً في الدول العربية تحت ترخيصِهم ودعمهم وعلاماتهم التجارية فيمكنُهم بيعُها بسهولة أكبر في الأسواق العالمية وبما أن المستقبلَ هو لأدوية النانو فيمكن لهذا التعاونِ أن يكون مثمراً وثميناً.
 
وأضاف   محمد رضا خاني مدير شركة آديكو للمعدات الطبية المتطورة بأن ايران تحتل المرتبةَ السادسة في الشرق الأوسط في مجال تقنيات النانو ما يشير إلى الإمكانات الكبيرة في هذا المجال ونظراً إلى الموارد المالية الضخمة في الدول العربية والاستثمارات الهادفة التي لديهم في مجالات البوليمر والغزل والنسيج أو مُعَدَّاتِ المختبرات المتطورة ومُعدَّات التحليل المتطورة فيمكن للدول العربية الدخولُ في استثمارات قوية في إيرانَ والقيامُ باستثمارات هادفة ومربحة.

المزيد من الأخبار:

معظمي لأخبار الآن: تبادل الخبرات مع جيراننا العرب فائدة متبادلة

ممثلو شركات ايرانية : رفع العقوبات بوابة لتعاون مشترك بين الدول العربية وإيران

خبير في الشأن الايراني: إيران تشتري أراضي سوريا للسيطرة عليها بعد إنتهاء الأزمة