أخبار الآن | بيروت – لبنان (تريسي ابي انطون)
في اليوم العالمي للمرأة، نساءٌ من لبنان يستعرضن واقعَهن وواقعَ المرأة العربية، ويطلقن التمنيات في يومهنَ.
تحدثت الدكتورة جمانة علامة التي تعمل اخصائية الأطفال في إحدى مستشفيات لبنان معلقة على واقع المرأة في العالم العربي وفي لبنان خاصة بأنها لا تقل قدرات النساء في عالمنا العربي عن قدرات النساء في أوروبا وأمريكا، إن نساءنا قادرات على العطاء والعمل وعلى تربية الأجيال.
إقرأ: اليوم العالمي للمرأة.. تمكين ومساواة
وأيضاً نعمت عز الدين وهي إحدى الناشطات السياسيات قالت "لقد تبوّأت المرأة على الصعيدين القضائي والإقتصادي أهم المراكز الموجودة في البلد، وتمكنت المرأة من إثبات كفاءتها وقدراتها، سواء على الصعيد الأكاديمي/الثقافي، أو الاجتماعي، ومن أن تصل إلى أينما تريد.
ريما الأعور وهي مذيعة أخبار ومقدمة برامج في إذاعة لبنان تحدثت حول الموضوع على عكس ما يعتقده الجميع بأن المرأة محبطة في لبنان ولم تأخذ حقوقها بالشكل الكافي، أجد أن هناك عدداً كبيراً من النساء قد وصلن إلى مراكز مميزة جداً، ولكن طبعاً تبقى الأفضلية للرجل لأن المجتمع يعتقد بذلك وهذا أمر ليس موجود في لبنان فقط وإنما في كل الدول حتى الأكثر ديمقراطية في العالم.
منسقة برنامج المرأة في منتدى التنمية والثقافة والحوار غيدا الأسعد رأت أنه لا تزال المرأة في لبنان، وبالرغم من ثقافتها العالية وإظهارها للقدرة والكفاءة في شتى الميادين وتميّزها وتفوّقها في بعض الأحيان على الرجل في بعض الميادين، لا تتمتع بحقوقها بسبب النظرة الدونية إليها سواء من قبل الرجل أو من قبل المجتمع.
وترى ريتا منصف وهي مهندسة مدنية "إن المرأة تعاني لأنها لم تنل حقوقها كافة، وهناك نساء لازلن يتعرّضن للتعنيف ولسيطرة العقلية الشرقية، فيما تفتقد المرأة أيضاً لحقوقها على الصعيد السياسي".
إقرأ أيضاً:
يوم المرأة العالمي.. إنجاز ونجاح وطموح مستمر
يوم المرأة العالمي.. التسلسل الزمني لنضال المرأة من أجل نيل حقوقها