أخبار الآن | الرياض – السعودية – خاص

يتسابق الشباب  في  شهر الرحمة والمغفرة  على التعاون  فيما بينهم  لتقديم  التمر والماء  للصائمين  المتوجهين الى بيوتهم    منتشرين  عند الاشارات المرورية  وفرحين  بتقديم  ماتيسر لهم  للسائقين  داعين لهم بالسلامة و الوصول الى اهلهم بخير  دون الحاجة الى الاسراع او التسبب بحوادث  نتيجة السرعة  قبيل اذان المغرب. 

قلة من هنا و قلة من هناك ومن كل مكان تجمعوا الى ان اصبح جمعا كبير. تكاد لا تخلو إشارة مرور منهم لا يعرفون بعضا لكن يعرفون ما بداخل بعضهم من إيمان و سباق على الخير .

ويؤكد عماد الحوالي  على الروح الجماعية  التي  يتميز بها  الجميع وهم  يقدمون  الماء والتمر  للسائقين  وبذلك يكتسبوا الاجر والفرح والغبطة بوصول الجميع الى بيوتهم بسلامة وخير   هم كاللؤلؤ  المنثور تحت شعاع شمس صيفي ساخن ، يشعون نورا يقفون متصببين عرقا من شدة الحر و يعطشون و لا يبالون إلا بشي واحد …. تفطير صائم.

ويشير ايضا عبدالعزيز العيسى الى جهد الكشافة والهمة الكبيرة في تقديم  الماء والتمر  عند الاشارات المرورية  هدفهم أن يفطر كل واحد منهم اكبر عدد من الصائمين ، و يا روعتهم يوزعون الإفطار على الاشارات ، ترستم على وجوههم ابتسامة رضى عريضة و كأنهم يشكروننا ﻵخذنا منه  و لسنا نحن من نشكرهم.

سبحان الله ما اجمل ديننا و ما أعظمه، فعلا هو دين المحبة و التسامح و السلام.
 

 

إقرأ أيضاً

صورة فضائية عالية الدقة للحرم المكي.. كيف إلتقطت؟

 

تعرف على أهم 10 عجائب معمارية تحتضنها دبي