أخبار الان | بيروت -لبنان -تريسي أبي انطون – (خاص)
قبل عامين، لم يكن يدرك شريف قيس ان حياته ستشهد مغامرة تحدي في وجه مرض سرطان الدم، الذي كافحه بالضحكة والثقة بالنفس، حتى بات أيقونة للامل بالنسبة للكثيرين.
هنا شريف قيس يطلب يد حبيبته…
وهنا يحلّق في سماء كندا خلال رحلة التعافي، كما كان يأمل دائماً خلال رحلة العلاج…
وما كان ليتأمل بصفحة جديدة في حياته، لولا الضحكة التي اتخذها دواءَه الأساس، ولولا اخضاع روحه لعلاج بالثقة والأمل، فيما يخضع جسدُه لعلاجٍ مكثف من سرطان في الدم.
كان امامي خيار هام يقول شريف لابد ان اتخذه كيف سأحارب هذا المرض هل سأكون ضعيفا أريد أن أكون قويا فقررت دائما أن أكون ضحوكا تكون روحي مرحة لابد للشخص أن يتاقلم مع الوضع الجديد الذي من الممكن ان يواجه اي شخص اول طريقة تأقلمت فيها مع المرض قمت بحلق شعري حتى افوت الفرصة على المرض وان يستمتع بالنجاح علي انعكس ذلك على نظرة الناس لي كيف استطعت ان امنحهم الامل وابقى طول الوقت ضحوكا متفائلا كان هذا الامر يشعرني بالقوة لاستمر بمحاربة المرض ولانتصر عليه فالانتصار عليه يتحقق بدوام المعنويات العالية
بالمعنويات العالية، وبمساندة الأقارب والأصدقاء، مع العناية الإلهية، جاء الانتصار بعد ثمانية أشهر ولو أن التعقيدات لم تفارق رحلةَ العلاج وجعلته في مواجهة الموت لأكثر من مرّتين.
ماهي قيمتنا اذا لم نستطيع ان نوصل التجربة التي مررنا فيها من اجل أن نزودهم بالقوة ونعطيهم الامل وهو موجود فينا والمستقبل بانتظارنا
تجارب تلو الأخرى عرفها شريف ما بين 2015 و2016، وصولاً إلى عملية زرع نقي العضم، كلّها مترجمة في كتاب بات مصدر أمل للكثيرين.
اكثر الناس تاثروا وهم يعانون بحياتهم او يمرون بتجارب قاسية او مشكلة او ازمة وبعد الاطلاع على الكتاب يخبروني ان هذا الكتاب منحهم قوة واملا
ينقل شريف قيس كل هذا التغيير الإيجابي في شخصه، عبر رسائل دعم في صفحة على فيسبوك وأيضا ضمن جمعية Revive التي أطلقها حديثاً، وهو يمضي قدما في حياته.
المزيد:
رسالة أم وإبنها تبعث الأمل بما فيها من تضحيات
تغريدات تبعث الأمل وتؤكد الإصرار على وسم رغم الحرب
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات