أخبار الآن | الحولة – سوريا (يمان الشواف)
في ورشة للحدادة بريف حمص يعكف عبد اللطيف على صناعة مضخة مياه يدوية، عبد اللطيف ابن مدينة الحولة المحاصرة يحاول صنع ألة لإستخراج الماء من الأبار، المعاناة مستمرة هنا بسبب الحصار وقلة الكهرباء ما دفع هذا الشاب لإبتكار طريقة يدوية وفعالة لتأمين الماء.
عبد اللطيف مخترع مضخة يدوية "طريقة مضخة المياه جاءت من فكرة " السربس " كانت اغلب الناس تستخدمها السربس معروف عندنا في المنطقة كانت الناس تستخدمه لرفع مواد البناء وحفر الابار وتنظيفها جاءت فكرت المضخة من هذا المنطلق قمنا بتجديد فكرة السربس لهذه المضخة التي عملها بسيط جدا تتكون من اربع زوايا وعجلت دراجة قديمة من رومان ومن انابيب قديمة للمروحة هذه الفكرة لقت رواج كبير في المنطقة وعملها جيد ويوجد ناس كثيرون يطلبون هذه المضخة".
إقرأ: سوريا.. العودة محطة لابد منها ولو بعد حين
بأدوات وإمكانيات بدائية نجح عبد اللطيف في صنع مضخة مياه تخفف من وطأة الحصار وإنقطاع الكهرباء، محمد وماجد شقيقان حصلا على الإختراع الجيد يقول إن هذه الألة خففت كثيراً من معاناتهم.
محمد من سكان أهالي الحولة "هذه المضخة التي املكها غنتني عن الكهرباء لان الكهرباء قليلة انا املك بئر عربي بعمق 15 متر وجدتها افضل باستخراج المياه من الدلو رأيتها عند احد الاشخاص واخبرت الحداد ان يصنع لي واحدة طبعا" يلزمها شغلات عديدة يلزمها خرطوم وحبل وجلد حتى الجلد من حذاء قديم الحبل يجب ان يكون 15 متر دبل الخرطوم ويوجد عجلة دراجة صغيرة في قعر البئر وعجلة من فوق طبعا" حركة تدوير وتستخرج المياه لقت رواج كبير حتى الجيران اعجبتهم يستخدموها حتى وفرت جهد كبير اطفالي في بعض الاحيان يستخدموها"
أما ماجد فيقول إنه الماء هو أساس الحياة وصناعة ألة لتأمين المياه هي حياة لهم وللزراعة المحلية التي يعيشون منها وتساعدهم في تخفيف وطأة الحصار."
ماجد من سكان أهالي الحولة "المياه اساس كل شيء كنت استخدم الدلو لاستخراج المياه من البئر بسبب انقطاع المياه والكهرباء لان خزان الكهرباء في حينا تالف منذ زمن لجأنا لهذه الطريقة المضخة اليدوية لسقاية المزروعات ولجيران كنت في اغلب الاحيان اشتري صهريج مياه وثمنه 1300 ليرة هذه الطريقة وفرت علينا الكثير اصبحت في كل منزل تقريبا" كل منزل يمتلك بئر عربي يستخدم هذه الطريقة المياه اساسية لكل شيء لسقاية الجر وللشرب والطبخ وحتى الجيران يستخدموها لأنه ليس لديهم بئر عربي" يأمل محمد وشقيقه ماجد كما أهالي الحولة أن تنتهي معاناتهم المستمرة من الحصار وتعود الحياة إلى طبيعتها.
إقرأ أيضاً: