أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (خاص)
تعيش مئات الأسر التي تقطن في بلدة عين ترما ، تحت وطأة القصف المستمر لقوات النظام السوري ، وسط أوضاع إنسانية صعبة ومنازل غير ِ صالحة للسكن .
ويقول الأهالي إن القصف ازداد عليهم بعد اتفاق خفض التصعيد ، كما أنه لم تصلُهم أيٌ من المساعدات الإنسانية التي وُعدوا بها . نتابع قصة أم أحمد وهي إحدى أهالي بلدة
عين ترما في ريف دمشق.حملة النظام العسكرية على عين ترما تزيد الأوضاع الإنسانية سوءًا
تقول أم احمد: أنا اقيم في بلدة عين ترما منذ بدء حملة النظام تعرض منزلنا للقصف ولصعوبة الترحال خارج البلدة والتكاليف الباهظة اضطررنا إلى البقاء في
البلدة والسكن مع قريبتي في منزل غير صالح نهائيا للسكن حيث هنا لانعيش هنا في منزل بلاخزان مياه ولا كهرباء وسط جدران قابلة للإنهيار علينا في اي لحظة.
وتضيف: وحالتنا ستصبح اكثر سوءا في قادم الأيام عندما يحل الشتاء، زوجي لم يتحمل ما أصابنا وتعرض لجلطة على إثر ذلك، وأضطر لإرسال ابني الصغير كل يوم
إلى بئر قريب منا لنقل المياه وأثناء فترة غيابه يصيبني الخوف والقلق من احتمال تعرضه للقصف لكن الحاجة تجبرني على إرساله.
وتتابع أم أحمد: هنا كما تشاهد المنزل غير صالح للسكن ونعيش طوال اليوم على ربطة خبز بدون اي شيء امامها وأحيانا لانحصل عليها ، أين الهدنة التي تحدثوا
عنها واين المساعدات التي وعدونا بها ، لم تأتي علينا الهدنة إلا بمزيد من الصواريخ والقذائف والجوع، ماذا فعلنا لنعاقب هكذا، أينما نذهب تلاحقنا الصواريخ والقذائف ماهو الحل لنشعر بالأمان.
إقرأ أيضاً:
التحالف الدولي: قافلة داعش لا تزال بالصحراء
نصر الله اجتمع مع الأسد في دمشق لبحث إجلاء مسلحي داعش