أخبار الآن | ريف القنيطرة – سوريا (خاص)
مصاعب عدة يواجهها الفلاحون في ريف القنيطرة، إذ باتت محاصيلهم مهددة بالتلف جراء القيود التي تفرضها نقاط التفتيش التابعة للنظام السوري، إضافة لارتفاع أسعار الوقود حال توفرها.
خسائر فادحة تنتظر الفلاحين في ريف القنيطرة لهذا العام حيث التكلفة العالية لجميع المواد التي يحتاجها المزارع، إضافة إلى أن هذه المواد يتم شراؤها بالدولار بينما يتم بيع المحاصيل بالليرة السورية.
مدير الزراعة المهندس ياسر الفحيلي يقول إن خسارة المزارعين تتراوح بين خمسة إلى ستة مليون دولار هذا العام فقط، حسب كمية الأراضي المزروعة بمحصول البندورة التي تقدر حوالي عشرة ألاف دونم.
بالرغم الصعوبات والخسائر الكبيرة إلا أن المزارعين بذلوا كل طاقاتهم لتأمين محاصيل زراعية هذا العام إلا أنهم حتى الآن هم الخاسرُ الأكبر ما ينذر بصعوبات وخسائر اقتصادية كبيرة قد تقف عائقاً أمام قدرتهم على زراعة محاصيل العام المقبل.
اقرأ أيضا:
أطفال ريف القنيطرة فرحون بعودتهم لمقاعد الدراسة