أخبار الآن | القاهرة – مصر – (عبد الله حميد)
لم يكن عادل عليوة والد رحمة يتوقع أن تكسر ابنته كل الحواجز والظروف التي تواجهها، وتغلبت على إعاقتها بضمور في العضلات منذ ولادتها تسببت في إعاقة أطرافها
اصطحبني والدي عند طبيب مخ وأعصاب وحولني على مستشفى الحسين الجامعي، تم حجزي 19 يوما، وعمل فحوصات على الأطراف، ولكن بعد هذه الفترة تم ابلاغنا أنه لا يوجد علاج لحالتي-
رحمة التي فاجأت أهلها بطريقة كتابتها لدروسها باستخدام الفم بدلا من اليد التي لا تستطيع الكتابة بها، حتي تمكنت من الإمساك بالقلم بشكل طبيعي وكتابة واجباتها المدرسية.. فالحاجة أم الاختراع
وجدت كل أصدقائي يكتبون بأيديهم ولم أكن استطيع هذا، ومع التجربة وضعت القلم في فمي لأكتب به حتي تمكنت من هذا….
الأطباء قالو أنها تحتاج إلى علاج معين، وبدأنا علاجها منذ أن كان عمرها عامين، لكن حالتها تدهورت على أثر تشخيص خاطيء، أدى إلى ضمور في العضلات
هذا الوضع جعل رحمة محرومة من أبسط العادات اليومية إلا من خلال مساعدة أهلها، ورغم ذلك لم تستسلم، والتحقت بالتعليم، حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية في الصف الأول.
اقرأ أيضا:
سائق أجرة يستدرج فتاة الى منزله ويغتصبها لأنها لا تملك المال